تصدرت حزمة القرارات الرامية إلى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، والتي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال افتتاحه لعدد من المشروعات التنموية في محافظة بني سويف، اهتمامات صحف القاهرة، الصادرة اليوم /الأحد/.

ففي صدر صفحتها الأولى، وتحت عنوان “8 قرارات رئاسية عاجلة لتحسين معيشة المواطنين”، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي، وجه – خلال زيارته لقرية «سدس الأمراء» بمحافظة بني سويف؛ من أجل تفقد وافتتاح عدد من مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالمحافظة – الحكومة والمؤسسات المعنية بالدولة بتنفيذ حزمة قرارات لتخفيف الأعباء عن المواطنين.

وأوضحت الصحيفة أن القرارات تضمنت، زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية؛ لتصبح 600 جنيه، بدلا من 300 جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام.. كما وجه بزيادة الحد الأدنى الإجمالي للدخل للدرجة السادسة؛ ليصبح 4 آلاف جنيه، بدلا من 3500 جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق، فضلا عن رفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 25% من 36 ألف جنيه، إلى 45 ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام، فضلا عن زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من “تكافل وكرامة”، بنسبة 15% لأصحاب المعاشات، وبإجمالي 5 ملايين أسرة.
وأضافت (الأهرام) أن الرئيس وجه بمضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح 600 جنيه، بدلا من 300 جنيه، بإجمالي 11 مليون مواطن، فضلا عن سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة.. كما وجه سيادته بقيام البنك الزراعي المصري، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022، بالإضافة إلى إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.

وأوضحت أن الرئيس طالب الحضور بالوقوف دقيقة؛ حدادا على أرواح ضحايا العاصفة التي ضربت ليبيا، كما شارك في مأدبة الغداء بحضور أهالي المحافظة، مشيرة إلى افتتاح الرئيس السيسي لعدد من المشروعات بالمحافظة، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، حيث افتتح مجموعة شركات «الرواد» لإنتاج مواسير البولي إثيلين، التي ساهمت في المشروعات الكبرى لزراعة القمح بالمحافظة، فضلا عن افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة (بني سويف) الجديدة بطاقة 52 ألف متر مكعب في اليوم، وجامعة بني سويف الأهلية على مساحة 40 فدانا، ومستشفى إهناسيا التخصصي التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسي توجه – خلال كلمته – بتحية تقدير واعتزاز لكل المصريين، الذين يثبتون كل يوم، أنهم أبناء حضارة عريقة وأمة فاضلة ووطن قوي، مشيرا إلى أن تلك التحية واجبة لكل مصري ومصرية، يعملون بكل تجرد وإخلاص لمواجهة التحديات من أجل مصرنا العزيزة الغالية، مؤكدا أن يقينه الراسخ بأن الأمة المصرية العظيمة، قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل، وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار، قائلا: «تلك حرفتنا، منذ أن كتب التاريخ على جدرانها، وكانت أرضنا الطيبة مبتدأ التاريخ، وستكون منطلق المستقبل بإذن الله، بالعزيمة والإرادة».
ولفتت إلى أن الرئيس أعرب عن تقديره لحجم المعاناة، التي تواجهها الأسرة المصرية، في مواجهة الأعباء المعيشية، الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية، للأزمة العالمية المركبة التي خلفتها جائحة “كورونا”، وضاعفتها الحرب “الروسية – الأوكرانية”، كما أكد أن الدولة لم تدخر جهدا لاحتواء هذه الآثار السلبية، بما تمتلك من قدرات وإمكانيات، ولولا استعدادات الدولة المسبقة، بإجراءات اقتصادية فاعلة لكانت آثار هذه الأزمة مضاعفة ومؤثرة، قائلا: “لكننا بفضل من الله، وبإدارة علمية وعملية دقيقة، نجحنا في التعامل مع الأزمة، ونتجاوز مراحلها الحرجة دون أن تتوقف عجلة الإنجاز، أو تتعثر خطط التنمية وباتت بيننا وبين تمام الانفراج خطوات معدودة”.

وتابع الرئيس : «على التوازي مع جهودنا لتحقيق التنمية، الاقتصادية، كانت إرادتنا لتحقيق حالة مماثلة على المستوى السياسي، إيمانا مني بأن حيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته هي إضافة إيجابية للدولة، ودلالة على ثرائها، وقدرتها على الابتكار والإبداع.. ومن هذا الإيمان الصادق، بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم، أطلقت دعوتي للحوار الوطني، وهي الدعوة التي جمعت النسيج المصري، من جميع عناصره، وقد كانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار، مشجعة على الاستمرار فيه، ولهذا كانت استجابتي فورية، لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية، المشاركة في الحوار وأصدرت توجيهاتي للحكومة بدراستها، ووضع آليات تنفيذها..والبدء في تفعيل هذه الآليات».

ونقلت (الأهرام) تدوينة الرئيس السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) والتي توجه – من خلالها – بالشكر لأهالي محافظة بني سويف على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.. قائلا:”أود أن أعرب عن سعادتي واعتزازي بما شهدته من افتتاحات لمشروعات لصالح المواطنين.. وإنني في هذه المناسبة أتوجه بتحية خالصة لشعب مصر العظيم، على تضحياته وصبره وإخلاصه والصمود أمام كل التحديات. شكرا لكم من كل قلبي.. ودائما وأبدا تحيا مصر”.

وفي الشأن الاقتصادي، نشرت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان “أبو رواش.. أول محطة لتحويل المخلفات لطاقة كهربائية” أن وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى اجتمع مع روبرت فالك رئيس مجلس إدارة شركة “جرين تك إيجيبت” – أحد أعضاء تحالف “رينيرجي جروب بارتنرز”، وإسلام رمضان المدير التنفيذي للشركة، وذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربي في العاصمة ‏الإدارية الجديدة.

ونقلت (الجمهورية) عن وزير الدولة للإنتاج الحربي، القول:”إن هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة مستجدات تنفيذ مشروع إقامة محطة معالجة المخلفات البلدية الصلبة وتحويلها إلى طاقة كهربائية بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة لتحويل المخلفات بطاقة (1200) طن/يوم لإنتاج كهرباء بمقدار (30) ميجاوات/ساعة من خلال تحالف “رينيرجي جروب بارتنرز” المكون من (الإنتاج الحربي، شركة جرين تك إيجيبت، شركة أوك القابضة)”.

وفيما يتعلق بالقطاع الصحي.. وتحت عنوان “2 مليار جنيه لعلاج 328 ألف مواطن على نفقة الدولة في أغسطس” نشرت (الجمهورية) إعلان وزارة الصحة والسكان، إصدار 342 ألفا و930 قرار علاج على نفقة الدولة، خلال شهر أغسطس الماضي، تحت مظلة حملة “100 يوم صحة”، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، بتخفيف العبء عن المرضى، وخاصة غير القادرين منهم.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، القول:”إن عدد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة بلغ 327 ألفا و838 مواطنا، بتكلفة بلغت 2 مليار و34 مليونا و204 آلاف و971 جنيها.. مضيفا أن قرارات العلاج الصادرة شملت تخصصات (أمراض الدم، الأورام، الأنف والأذن، الجراحة، النساء، العيون، العظام، المسالك، والباطنة)، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية والعصبية، مشيرا إلى مناظرة 737 مريضا بمختلف محافظات الجمهورية، عن طريق تقنية الـ “فيديو كونفرانس” لاستصدار قرارات علاجهم دون الحاجة للحضور إلى مقر الإدارة العامة للمجالس الطبية، وأكد أن المدة الزمنية لإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة لا تتجاوز الأسبوع، ولا تتعدى الـ 48 ساعة في حالات الطوارئ.

وتحت عنوان “الأمن السيبراني في عصر الحروب الإلكترونية.. بالمؤتمر العربي لأمن المعلومات” سلطت صحيفة (الجمهورية) الضوء على انطلاق فعاليات المؤتمر العربي لأمن المعلومات 2023، اليوم، في دورته السابعة، والذى يعد محفلا دوليا يجمع خبراء أمن المعلومات والأمن السيبراني في العالم؛ لتوضيح أهمية الأمن السيبراني في عصر الحروب الإلكترونية التي يواجهها العالم، وذلك بحضور بعض الوزراء وسفراء من عدة دول، مثل سيرلانكا، المجر، سويسرا، الكويت، السعودية، اليونان، الأردن، التشيك، كرواتيا، غانا، وروسيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version