تولى يسرائيل كاتس رسميًا منصب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، خلفا ليوآف جالانت الذي أقيل، وذلك في حفل تسليم متواضع صباح اليوم الجمعة.
وحضر الحفل في وزارة الدفاع هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال وموظفو الوزارة، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
تعهدات كاتس
وقال كاتس في كلمة له إنه يتطلع إلى العمل مع المؤسسة الدفاعية وأنه سيكون “المدافع” عن جيش الاحتلال، مضيفًا أنه سيستغل كل قدراته للسماح للجيش بالتعامل مع الأمور التي يحتاج إلى التعامل معها، بكل قوة.
وادعى: “أنا متأكد من أننا سنحقق النصر في هذه الحملة التي تهدف إلى كبح العدوان الإيراني ونفي قدراته، ومواصلة تفكيك حماس كقوة حاكمة وعسكرية، وهزيمة حزب الله”.
ووجه كلمة إلى جالانت، قائلًا “كنا أصدقاء وسنظل أصدقاء لأننا نؤمن بنفس الأشياء التي ستضمن أمن ومستقبل إسرائيل، أعدك بأن إسرائيل بأكملها ستخرج من الحملة ومن الألم إلى أماكن أعلى بكثير”، على حد زعمه.
وداع جالانت
بينما علق جالانت في خطابه الوداعي قائلًا إنه يغادر منصبه “بحزن شديد على الخسارة، وعلى ما لم يُكتمل بعد، عودة الرهائن”.
وأضاف: “لكن أيضًا بإحساس بالإنجاز والأهمية، لما تم إنجازه هنا، تحت مسؤوليتي في العامين الماضيين، من أجل إرساء واقع استراتيجي جديد وأفضل لإسرائيل”.
وأشار وزير الدفاع السابق: “هذا ليس وداعًا كاملاً. سأستمر، كما فعلت طوال حياتي، في العمل من أجل أمن إسرائيل وشعبها”.
تبادل للسباب
وشهدت جلسة الكنيسة الخميس، تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم، الشتائم والسباب، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفًا ليوآف جالانت الذي تم إقالته من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووافق الكنيست على تعيينات حكومية جديدة في جلسة نادرة أمس الخميس، إذ تم تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وجدعون ساعر وزيراً للخارجية، بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على تعيين زئيف إلكين وزيراً في الجلسة.
وكان نتنياهو أقال جالانت، الثلاثاء، متذرعا بانهيار الثقة، فيما قيل إن تصريحاته كانت مهزوزة وضعيفة.
ودعا جالانت مرارا وتكرارا إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كما طالب بتجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية.