قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سؤال الخاطب عن ماضي خطيبته أو العكس ، من الأشياء التي حرمتها شريعة الإسلام.

حكم سؤال الشاب عن ماضي خطيبته

وأضاف أبو اليزيد سلامة ، في فتوى له ، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف “من أتى من هذه القاذورات شيئا، فليستتر بستر الله، فإن من أبدى لنا صفحته، أقمنا عليه الحد”. 

وتابع: ستعيش الفتاة في مأساة إذا أفصحت عن ماضيها لخطيبها ، فإنه من الممكن أن يذل فيها ويحتمل أن يهددها كذلك بما فعلته من ذنب.

وأكد أبو اليزيد سلامة ، أنه عند الفسخ ، فإن مسألة رد الشبكة إلى الخاطب ، اختلف فيها الفقهاء ، والراجح أنه طالما أن الشبكة من المهر ، وإذا فسخت الخطوبة فإن الشبكة الذهب ترد إلى الخطوبة ، وأما الهدايا المستهلكة لا ترد ، وإذا كانت هناك هدايا غير مستهلكة فإنها ترد كالساعة الهدية مثلا وما شابهها.

قراءة الفاتحة في الخطوبة

وأوضح أبو اليزيد سلامة ، أن بداية الخطوبة بقراءة الفاتحة ، فهذا أمر جميل ، وهذا ليس واجب ولا سنة ولا حرام ولا مكروه ، فهو من الأمور المباحة.

وأضاف ، أن قراءة الفاتحة وهي السبع المثاني ، وهي القرآن العظيم ، وأنزلت من كنز ولم تنزل على الأمم السابقة ، وهي بركة من الله تعالى ، تعلمها الصحابة حتى أنهم كانو يرقون بها ، لما من فضل وبركة عظيمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version