قال محمود خيري، خبير السيارات، إن مبيعات السيارات الصينية خلال عام 2025 شهدت طفرة كبيرة جدًا، وأن أرقام التراخيص الأخيرة تكشف ذلك، حيث استحوذت السيارات الصينية في آخر شهر على 50% من إجمالي التراخيص، كما أن هناك 6 براندات صينية ضمن المراكز العشرة الأولى، ونحو 9 براندات صينية ضمن المراكز العشرين الأولى.

وتابع خلال مداخلة عبر تطبيق “زووم” ببرنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: “على أرض الواقع السيارات الصينية تبيع بقوة، وثاني مركز في إجمالي التراخيص يعود لماركات صينية، لأنها قدّمت بديلًا بسعر مناسب ومتوافر في متناول المستهلكين، بالإضافة إلى أن السيارات الصينية بدأت تسيطر على أنظمة الأمان والدخول في اختبارات السلامة الأوروبية.

وأوضح أن أسعار السيارات الصينية المستوردة في مصر، التي سُددت جماركها، تبدأ من 725 ألف جنيه وبها كل الإمكانيات، ورغم أن الأسعار لا تزال مرتفعة، فإننا يجب أن نعلم أن السوق تحكمه العملة، وأن عليها جمارك بنسبة 67%، متمنيًا خفض الجمارك وأن نصل في المستقبل إلى نسبة صفر جمارك.

وكشف أن السيارات الكهربائية لها مستقبل في عام 2026، مبررًا ذلك بانتشار نوع جديد من السيارات الهجينة من فئة “ليف”، التي تحتوي على موتور بنزين لشحن موتور الكهرباء وتعمل بالكامل بالكهرباء، وقد ظهر ذلك بوضوح في أرقام التراخيص التي قفزت من 500 ترخيص إلى 1200 ترخيص.

وحول نصائحه للشراء في عام 2026 ومستوى الأسعار، قال: في الربع الأول من العام نتوقع استقرارًا في السوق، لكن بعد ذلك سيزيد المعروض بشكل كبير جدًا، وقد يدفع ذلك إلى تخفيضات أخرى أو طرح خيارات أفضل بأسعار أفضل، خاصة أنها سنة يتقدم فيها مستوى التكنولوجيا، وستدخل سيارات جديدة لم نشاهدها في السوق من قبل، بمدى يصل إلى 1300 كيلومتر في الشحنة الواحدة وبقدرات تكنولوجية قوية، وستبدأ في الظهور بداية من الشهر القادم.

واختتم قائلًا: لو لست مستعجلًا، اصبر 30 يومًا فقط، ليست فترة طويلة، واللي يقدر ينتظر لما بعد 30 يناير هيكون عنده فرص أفضل في الاختيار.”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version