دعاء قبل الفجر مستجاب.. أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء يُعد ركيزة أساسية من ركائز العبادة في حياة المسلم، لما له من مكانة عظيمة في التقرب إلى الله تعالى، مشيرة إلى أهمية المواظبة عليه في مختلف الأوقات والأحوال، سواء أثناء القيام أو الجلوس، مع استحضار النية الخالصة طلبًا لرضا الله ونيل مغفرته، وتحقيق ما يتمناه القلب. 

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن هناك عددًا من الصفات التي يُستحب أن يتحلى بها المسلم عند مناجاته لربه، أبرزها الصبر، والإيمان الصادق، والثقة الكاملة في رحمة الله الواسعة وقدرته المطلقة، والإيقان بأنه سبحانه سميع عليم يستجيب للدعاء.

دعاء قبل الفجر مستجاب 

ومع اقتراب وقت الفجر، يحرص كثير من المسلمين على اغتنام هذه اللحظات المباركة في الإكثار من الدعاء، باعتبارها من أكثر الأوقات التي يتجلى فيها القرب من الله تعالى، طلبًا لمغفرة الذنوب، وسعة الرزق، ودوام الصحة والعافية. 

دعاء الفجر مستجاب 

« اللهم في فجر هذا اليوم نسائلك يا رب أن ترزقنا بعد الضيق فرجًا، وأن تجعل لنا من كل هم مخرج».

«يا رب في فجر هذا اليوم املأ قلوبنا بالعزيمة، واصرف عنا اليأس والإحباط».

«يا رب مع فجر هذا اليوم أخرجنا من كل ضيق وتعسير، وارزقنا كل خير وتيسير، واغفر لنا ما اقترفناه من ذنب».

«يا رب في فجر هذا اليوم أجرنا من موت الغفلة، ولا تتوفنا إلا وأنت راضٍ عنا».

«اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ماقدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت».

«اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها».

«يا رب مع فجر هذا اليوم نسألك رزق واسع ويقينا صادق وقلبا خاشع وعلم نافع وعمل صالح متقبلا».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version