أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأنه لم يسبق في تاريخ السياسة الأمريكية أن نجا رجل واحد بل وزادت شعبيته من الأخبار السيئة أكثر من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، فقد رفع ضد الرئيس الأمريكي السابق دعاوى عزل وتحقيقات ولوائح اتهام بوتيرة لم يسبق لها مثيل في أمريكا. ومع ذلك فهو مستمر، وغالبا ما يخرج أقوى.
وأوضح الموقع، أن ترامب مارس الكثير من الألاعيب للبقاء على قيد الحياة، لذلك طور فريقه قواعد اللعبة التي تمارسها لتكرار خلال الأخبار السيئة، وسيستبق ترامب أي إعلان ضار من خلال نشر معلومات جديدة بنفسه مسبقا لمحاولة تخفيف تأثير الكشف القادم.
وأضاف: “سيحاول ترامب تعكير المياه بالإشارة إلى أي أخطاء، حقيقية أو مبالغ فيها أو خاطئة، من قبل خصومه.. وسيخبر أنصاره أن أي مزاعم ضده هي جزء من مؤامرة أكبر ضد قضيته لمحاربة المؤسسة”.
وأشار إلي أنه “حتى قبل معرفة كل الحقائق، قام ترامب بضرب حلفائه على موجات الأثير ليدعوا أنه بريء أو أن أعدائه فاسدون… ولا يختفي ترامب أبدا أو يتصرف بالحرج، حتى في مواجهة المعلومات الدامغة”.
وأضاف: “يقوم فريق ترامب بإعداد كميات كبيرة من المحتوى في وقت مبكر لضخها على وسائل التواصل الاجتماعي… ولا تضيع أبدا فرصة لجمع الأموال، خاصة إذا اتهمته وزارة العدل بعرقلة المواد السرية وسوء التعامل معها”.
وأوضح أكسيوس، أن “ترامب هو الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي تم عزله مرتين، والرئيس السابق الوحيد الذي يتم اتهامه بتهم فيدرالية”.
أضاف: “ويتوقع أن يتم توجيه الاتهام إليه مرة أخرى على الأقل، هذه المرة كجزء من جهوده لإلغاء خسارته في الانتخابات في عام 2020”.
وقال أكسيوس: “غالبا ما لا يدافع مساعدو ترامب السابقون والحاليون عن سلوك ترامب-لكنهم يعتقدون أن السياسة تقف إلى جانبه جزئيا بسبب قدرته على تأطير نفسه كشهيد لقضية ناخبيه الأكبر”.