ارتفعت أسعار النفط  عند التسوية لكنها سجلت أكبر خسائر أسبوعية ‏منذ مارس آذار، وذلك بعد أن أجج رفع جزئي آخر لحظر تصدير الوقود في ‏روسيا المخاوف إزاء الطلب بسبب التحديات التي يواجهها الاقتصاد الكلي.‏

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا إلى 84.58 دولار عند التسوية، فيما ‏صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 48 سنتا إلى 82.79 ‏دولار.‏

وانخفض برنت 11% وتراجع غرب تكساس أكثر من 8% هذا الأسبوع بفعل ‏مخاوف من أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إبطاء النمو العالمي والإضرار ‏بالطلب على الوقود، حتى مع تراجع الإمدادات من السعودية وروسيا اللتين أعلنتا ‏مواصلة خفض الإنتاج حتى نهاية العام.‏

وأظهرت إحصاءات وزارة العمل الأميركية أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة ‏زاد بواقع 336 ألف وظيفة في سبتمبر أيلول، وهو ما يتجاوز كثيراً توقعات ‏الاقتصاديين بزيادتها 170 ألف وظيفة فقط.‏

وقال محللون إن الاقتصاد الأميركي القوي يمكن أن يعزز المعنويات بشأن الطلب ‏على النفط على المدى القريب، لكن على العكس من ذلك، أدت الإحصاءات إلى ‏ارتفاع الدولار وزيادة الرهانات على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام ‏‏2023.‏

وعادة ما يعود ارتفاع الدولار بالسلب على الطلب على النفط إذ يجعله أكثر تكلفة ‏نسبيا لحاملي العملات الأخرى.‏

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version