دعت روسيا، اليوم الخميس، السلطات الفرنسية إلى الكشف الفوري عن ملابسات جريمة قتل الشاب الجزائري من قبل شرطي فرنسي في نانتير.
وطلبت روسيا من فرنسا ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الجناة، جاء ذلك في نبأ عاجل نقلته وكالات عالمية.
كان قد أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، الأربعاء الماضي، نهاية الاضطرابات وأعمال الشغب في جميع أنحاء البلاد.
وقال دارمانين، في جلسة استماع أمام البرلمان الفرنسي، “نلاحظ عودة الهدوء إلى عموم فرنسا”، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية لا تزال في حالة تعبئة.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، إن الوضع مع أعمال الشغب في البلاد عاد بالكامل تقريبًا إلى طبيعته.
وقالت بورن، خلال كلمتها أمام البرلمان الفرنسي: “لقد أصبح الوضع طبيعيًا تقريبًا مرة أخرى”.
