قال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، إنه يتعين على الأمريكيين إدراك عواقب إرسال قوات من الدول الغربية إلى أوكرانيا، منبها إلى المخاطر التي تحيط بهذا التطور في الأحداث.
وتأتي تصريحات السفير الروسي لدى واشنطن – وفقا لما أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية أمس الثلاثاء – عقب انعقاد مؤتمر حول أوكرانيا في باريس يوم أمس قال فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مضيفاً أن الدول الغربية “مصممة على بذل كل ما يلزم لمنع روسيا من أن تكون لها اليد العليا في الصراع”.
وتعليقاً على تصريحات ماكرون، كان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد أشار إلى أنه إذا تم إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، فسيكون الصراع العسكري المباشر بين “الناتو” وروسيا “أمرا لا مفر منه”.
وفي سياق آخر، قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، إن “التصريحات الأمريكية الاستفزازية بشأن القوات المسلحة الروسية في ظل ظروف الحرب الهجينة التي يشنها الغرب ضد روسيا محفوفة بعواقب سلبية”.
وأضاف أن “مثل هذا الخطاب هو أمر مثير للقلق للغاية”، مشيراً إلى أنه “كان ينبغي على البنتاجون أن يتذكر أساسيات السياسة الدولية، نظراً للمسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا والولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار الاستراتيجي”.
وكان الجيش الأمريكي قد نشر أمس تقريراً عن القوات المسلحة الروسية وتكتيكاتها المتوقعة في حالة نشوب صراع واسع النطاق، اعتبرت روسيا تفاصيله “استفزازية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version