نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة المحيطة ببلاده تعني أن الوقت قد حان للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى، وذلك خلال تفقده الجامعة العسكرية الرئيسية في البلاد.
وقدم كيم توجيهات ميدانية يوم الأربعاء في جامعة كيم جونغ إيل للعلوم العسكرية والسياسة، التي سميت على اسم والده الذي توفي عام 2011، والتي قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنها “أعلى مقر للتعليم العسكري” في البلاد.
وكثفت كوريا الشمالية تطوير الأسلحة في السنوات الأخيرة في عهد كيم، وأقامت علاقات عسكرية وسياسية أوثق مع روسيا، بزعم أنها ساعدت موسكو في حربها مع أوكرانيا مقابل المساعدة في مشاريع عسكرية استراتيجية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله لموظفي الجامعة وطلابها، إنه إذا اختار العدو المواجهة العسكرية مع كوريا الديمقراطية، فإن كوريا الديمقراطية ستوجه ضربة قاضية للعدو دون تردد من خلال حشد كل الوسائل المتاحة لها.
وتاتي تصريحات كيم، بالتزامن مع مسعى اليابان عقد قمة مع كوريا الشمالية، رأى فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنها “أمر جيد”.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في البيت الأبيض، “إننا نرحب بفرصة حلفائنا لبدء حوار مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.. كما قلت مرات عديدة، نحن منفتحون على الحوار بأنفسنا دون شروط مسبقة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.