شهد سعر الذهب في مصر مع بداية تعاملات اليوم الأحد الموافق 25-6-2023؛ بدون أي تغيير منذ أمس السبت علي مستوي الأعيرة الذهبية المختلفة داخل محلات الصاغة.
و بنهاية تعاملات أمس زاد سعر المشغولات الذهبية بمعدل 40 جنيها في الجرام الواحد علي الأقل، وفقا لمنصة إيجيبت جولد برايس توداي المتخصص في سعر الذهب.
وسجل سعر عيار 21 الأشهر انتشارا نحو 2220 جنيه للبيع و 2240 جنيه للشراء.
وصل سعر عيار 18 الأوسط بين أعيرة الذهب حوالي 1903 جنيه للبيع و 1920 جنيه للشراء.
سجل سعر عيار 14 الأقل فئة نحو 1480 جنيه للبيع و 1493 جنيه للشراء.
وبلغ سعر عيار 24 نحو 2537 جنيه للبيع و 2560 جنيه للشراء.
ووصل سعر أوقية الذهب نحو 78.905 ألف جنيه للبيع و 79.62 ألف جنيه للشراء.
وسجل سعر كيلو الذهب نحو 2.54 مليون جنيه للبيع و 2.56 مليون جنيه للشراء.
ووصل سعر الجنيه الذهب نحو 17.76 ألف جنيه للبيع و 17.92 ألف جنيه للشراء.
الذهب والجمارك
واستقبلت المنافذ الجمركية المصرية، أكثر من 306 كيلوجرامات من الذهب بصحبة الركاب القادمين من الخارج، وذلك خلال الفترة من 11 مايو الماضي إلى 22 يونيو الجاري، وتحديدًا بعد تطبيق قرار رئيس الوزراء بالإعفاء من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى، ما عدا القيمة المضافة.
وقال الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، إن قرار رئيس الوزراء بالإعفاء الجمركي للذهب الوارد بصحبة الركاب القادمين من الخارج، يُسهم في ضبط الأسواق، واستعادة الاستقرار والتوازن للأسعار؛ إذ يؤدى إلى زيادة الكميات المعروضة في مواجهة الطلب المتزايد خلال الفترة الأخيرة، كما يُسهم أيضًا في الحد من محاولات التهرب الجمركي بمختلف المنافذ الجمركية، بحسب بيان لرئاسة الوزراء المصرية.
وأضاف أنه يجب على الركاب القادمين من الخارج الإفصاح عن المشغولات الذهبية التي بصحبتهم، للابتعاد عن دائرة التهرب الجمركي، والاستفادة من قرار رئيس الوزراء بالإعفاء من الضريبة الجمركية ورسوم الدمغ والتثمين، والذي يمتد لستة أشهر اعتبارًا من 11 مايو الماضي.
الإعفاء من الضريبة الجمركية
وأشار إلى أن قرار الإعفاء من الضريبة الجمركية ورسوم الدمغ والتثمين، يشمل واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة، والذهب المُعد للتداول النقدي، والحُلي والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة، وإن كانت مكسوة أو مُلبسة بقشرة من معادن ثمينة، لافتًا إلى أن هذه الإعفاءات لا تسري على أصناف اللؤلؤ الطبيعي، أو المزروع، أو الأحجار الكريمة، أو شبه الكريمة المركبة، أو المُرصعة على الحلي والمجوهرات وأجزائها، التي ترد بصحبة القادمين من الخارج.
تراجع الخسائر في البورصات العالمية
وقلص الذهب خسائره مدعوما بتراجع الدولار إلا أن ارتفاع عوائد السندات بعد شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالكونجرس أبقى المعدن النفيس قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1936.96 دولار للأوقية ب بعدما انخفض 0.9% في وقت سابق، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1944.9 دولار عند التسوية.
وقال باول في تصريحاته إن زيادة سعر الفائدة مجددا هو “تخمين جيد للغاية” لما يتجه إليه الفدرالي إذا استمر الاقتصاد في اتجاهه الحالي، مضيفا أن المعركة لكبح التضخم لا يزال “أمامها طريق طويل”.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بعد بدء شهادة باول مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.
وانخفض مؤشر الدولار 0.5% بعد بدء شهادة باول مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وتراجعت الفضة في السوق الفورية 1.6% إلى 22.81 دولار للأوقية بينما تراجع البلاتين 1.5% إلى 947.83 دولار بعدما سجل المعدنان أدنى مستوياتهما في ثلاثة أشهر، وخسر البلاديوم 2.3% مسجلاً 1347.89 دول.