قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى لقد سقط القناع تماما وظهر وجه الولايات المتحدة الاستعمارى البغيض ، وتأكد للكافة ما قلنا نقوله منذ عقود من أنها تضمر لنا العداء وأنها وراء كل مخططات التقسيم وضرب الأنظمة الوطنية، وتأكد ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلى النتن ياهو، بتأكيد ترامب أنه سيطرد الفلسطينين من غزة لتسيطر عليها بقواتها وتتملكها امريكا بكل مواردها الطبيعية من غاز ونفط ومعادن، تقدر بمئات المليارات من الدولارات وتحولها أيضا لتكون ريفييرا الشرق الأوسط وبذلك لن يعود الفلسطينيون اليها مرة أخرى .. وردا على الرئيس الأمريكي.
و أكد رئيس حزب الجيل «الشهابي» في بيان صحفي له أن الذى جعل قطاع غزة غير صالح للحياة والسكنى هو العدوان الإسرائيلى المدعوم دعما مطلقا من الولايات المتحدة الأمريكية والتى أمدت جيش الاحتلال الإسرائيلى باحدث الأسلحة الأمريكية ومنها القنابل زنة 2000 رطل وعوضت حكومة إسرائيل عن كل خسائرها المالية ؟!!
وأضاف الشهابي : الآن فقط عرفنا لماذا لم تستمع الإدارة الأمريكية “التى تبنت اهداف إسرائيل من عدوانها الوحشى” إلى تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ الأسبوع الأول لحرب الإبادة الوحشية الاسرائيلية من أن هدفها جعل القطاع غير صالح للسكنى والحياة وتصفية القضية الفلسطينية وعرفنا الآن أيضا أنه هدف الولايات المتحدة الأمريكية ولذلك تقف إدارة الرئيس ترامب حجر عثرة أمام الشعب الفلسطينى الراغب فى العودة للقطاع، بالرغم من أنه حطام وركام وانقاض، وإعادة بنائه وظهر ذلك فى زحفه الاسطورى ماشيا على الأقدام من جنوب غزة إلى شمالها والتى لم يسجل التاريخ الانسانى مثيلا لها، حيث الخراب والدمار ورائحة الموت فى كل مكان ولكنه يعود بالرغم من ذلك تمسكا بأرضه المقدسة بعكس مسيرة ترامب وأجداده الذين تركوا بلادهم الأصلية ليغتصبوا ارض الهنود الحمر بنفس الأساليب الوحشية لجيش الاحتلال الصهيونى؟!!!
وتابع الشهابي : نعلم أن غزة العزة الأبية تعوم على بحار من الغاز وان موقعها استراتيجى ولكننا لم نتخيل أنها تجعل الرئيس دونالد ترامب يدعى على غير الحقيقة على المملكة العربية السعودية، أنها توافقه على خطته الشيطانية حتى جعلتها وهى المتحفظة دائما، تخرج عن صمتها فى بيان تاريخى تؤكد فيه موقفها الثابت والتاريخى من ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك وأنها أى المملكة تشدد على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلى أو ضم الأراضى الفلسطينية أو السعى لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه وتأكيد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزيدات وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وفقا لقرارات الشرعية الدولية وأنها سبق لها ايضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية أى الرئيس ترامب !! فلماذا يدعى غير ذلك ؟!!
ودعا رئيس حزب الجيل إلى عقد قمة عربية طارئة لمواجهة هذه المخططات الشيطانية والحفاظ على حقوق الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.