أقدم كل الألوان فى مسلسل “أم 44”. 

أنا الزوجة الأولى وادخل فى صراعات قوية مع حماتي. 

دخولى عالم الخليج لأول مرة بالمسلسل ولى شعبية كبيرة هناك.
 

تواصل الفنانة سمية الخشاب إضاءة الشاشة بأدائها المميز في مسلسلها الجديد “أم 44″، حيث تلتقي مجددًا بجمهورها عبر شخصية تتسم بالكثير من الحب والذكاء، مغلفة بكثير من المواقف الكوميدية الطريفة. في هذا الحوار، تكشف سمية عن تفاصيل دورها في المسلسل، ورؤيتها للمنافسة في الموسم الدرامي الحالي، بالإضافة إلى مشاريعها الفنية المستقبلية.
 

ما الذي يميز دورك في مسلسل “أم 44” ؟

في “أم 44″، أجسد شخصية “ماهيتاب”، الزوجة المصرية التي تعيش مع زوجها الخليجي في السعودية، والشخصية تمثل نموذجا للمرأة القوية التي تدير منزلها بحب واهتمام، وتتعامل مع التحديات اليومية بعقلانية ومرونة، لكن ما يميز الدور هو أننى أقدم هذه الشخصية في قالب كوميدي وتراجيدي وأكشن أيضا، حيث تظل “ماهيتاب” امرأة حازمة وذكية، لكنها أيضًا خفيفة الظل وتواجه المواقف العائلية بشكل مرح، والمسلسل يقدم علاقات أسرية بشكل مختلف، بعيدًا عن المبالغة أو التوترات الدرامية المعتادة، فهو يعتمد على الكوميديا لتصوير التحديات اليومية التي قد تواجه أي أسرة، وما يجعل الدور مميزا هو أن شخصية “ماهيتاب” تنطوي على جوانب إنسانية متعددة، تعكس القوة الداخلية للمرأة وسط مواقف الحياة اليومية التي قد يجد الجمهور نفسه في تفاصيلها.

سمية الخشاب

تردد ظهورك فى العمل بشخصية الزوجة الثانية فما حقيقية الأمر ؟

هذا تصور خاطئ، فأنا في المسلسل أجسد دور الزوجة الأولى، والعلاقة التي تجمعني بزوجي هي علاقة محبة وتفاهم، بعيدًا عن أي صراعات تقليدية مع الزوجة الثانية، المسلسل لا يعتمد على عرض تلك الصراعات بين الزوجات، كما اعتادت الكثير من الأعمال التقليدية، بل يتخذ من الكوميديا وسيلة لعرض العلاقة بين الزوجة الأولى وزوجها، وكذلك مواقفها مع حماتها. التفاعل بين “مهيتاب” وحماتها، التي تؤدي دورها الفنانة هدى الخطيب، مليء بالمفارقات الطريفة التي تضفي طابعا مميزا على العمل.
 

العمل يعتمد أكثر على البطولة الجماعية هل تميلين لهذه اكثر ام أعمال البطولة المطلقة ؟ 

بالتأكيد، البطولة الجماعية هي أحد مفاتيح نجاح هذا العمل، وفي الماضي، قدمت عديد من الأعمال التي كانت تعتمد على البطولة الفردية، ولكن مع تطور الدراما وازدياد تنوع الأعمال، أصبح من الأفضل أن يتشارك الجميع في تقديم عمل جماعي متكامل، لا أؤمن بفكرة “البطل الأوحد”، بل في التفاعل والتكامل بين كل أفراد فريق العمل، النجاح لا يرتكز فقط على أداء فردي، بل هو حصيلة العمل الجماعي والتعاون بين جميع الفنانين.

سمية الخشاب 

وما الذى لحظتيه من خلال تجربتك فى مسلسل “أم 44” بمشاركتك بمجموعة من النجوم ؟ 

هذه البطولة الجماعية تمنح المسلسل غنى وتنوعا في الأداء، مما يسمح للمتابعين بالتفاعل مع الشخصيات المختلفة. وقد لاحظت أن هذا النوع من الأعمال يحقق تفاعلًا أكبر مع الجمهور، حيث يلتفت المشاهد إلى التمازج بين الشخصيات المتعددة وأدائها المتنوع.
 

العمل يعتمد السوق الخليجي أكثر فكيف ترين هذا الأمر ؟ 

السوق الخليجي كان دائمًا جزءًا كبيرًا من نجاحي الفني، سواء في التمثيل أو الغناء. لقد وجدت جمهورًا كبيرًا وواعيًا في الخليج، والذي دعمني في العديد من الأعمال السابقة. كما أن القنوات الخليجية دائمًا ما تعرض أعمالي، ويعتبر الجمهور الخليجي من أوسع الجماهير التي تتابع أعمالي، ولا تقتصر علاقتي مع الخليج على الدراما فقط، بل تتضمن أيضًا الأغاني الخليجية التي قدمتها سابقًا، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا. هذا يجعلني دائمًا حريصة على تقديم أعمال تتناسب مع ذوق هذا الجمهور، وأطمح للحفاظ على مكانتي الفنية هناك. الخليج اليوم يعتبر سوقًا منافسًا قويًا في الدراما، وهو ما يجعلني أحرص على تقديم أدوار تلائم هذه البيئة الفنية المميزة.
 

ماذا عن كواليس التعاون مع مجموعة من النجوم من جنسيات مختلفة ؟  

“أم 44” يضم مجموعة من النجوم المميزين من مختلف الدول العربية، مما يثري العمل ويمده بحضور قوي. إلى جانب شخصيتي، يشارك في العمل الفنان السعودي نايف خلف، الذي يؤدي دور زوجي، بالإضافة إلى شهاب جوهر من الكويت، ميس قمر من العراق، والفنانة القديرة هدى الخطيب من الإمارات، التي تجسد دور حماتي، وجومانا مراد من سوري، وهذا التنوع في الأبطال يساهم في إضافة طبقات متعددة للشخصيات ويجعل العمل أكثر جذبًا للمشاهد، وكانت الأجواء بيننا تضفي حالة من الحب والود والتفاهم أيضا، حيث كنت أشعر بأننى مع اهلى وأسرتي. 
 

هل مررت بصعوبات أثناء التصوير وماذا عن أصعب المشاهد ؟ 

كل مشهد في المسلسل يحمل تحدياته الخاصة، سواء من حيث الأداء التمثيلي أو التفاعل مع الشخصيات الأخرى، ولكن هناك مشاهد تتطلب توازنا دقيقا بين الكوميديا والعاطفة، وهذا كان تحديا كبيرا بالنسبة لي، والصعوبة تكمن في تحقيق هذا التوازن بين تقديم مشهد كوميدي وفي الوقت نفسه المحافظة على الطبيعة العاطفية للعلاقات الأسرية التي يعكسها المسلسل، ولكن هذه التحديات تجعل من التمثيل تجربة ممتعة، حيث أستمتع بكل لحظة وأعتبرها فرصة لتطوير مهاراتي.
 

كيف ترين المنافسة في الموسم الدرامي الحالي؟

أنا لا أركز على المنافسة مع الآخرين، بل أسعى دومًا لتقديم الأفضل في كل عمل أشارك فيه. أرى أن الساحة الفنية تتسع للجميع، وكل فنان لديه مكانه الخاص وجمهوره، بالتالي لا أرى أن هناك حاجة للمقارنة بين الأعمال، والأهم هو أن نقدم أعمالًا فنية تلامس الجمهور وتحقق التفاعل المطلوب، وأنا سعيدة لأنني أتمكن من تقديم هذا النوع من الأعمال التي أفتخر بها.
 

ماذا عن أعمالك المقبلة ؟

لدي العديد من الطموحات، وأتمنى أن أتمكن من تقديم عمل يجمع بين الغناء والاستعراض، و لطالما كان لدي شغف كبير بالغناء والمسرح الاستعراضي، وأرى أن هذه خطوة جديدة في مسيرتي الفنية لم تُستكشف بعد. حلمي هو تقديم عرض مسرحي ضخم يجمع بين التمثيل، الغناء، والرقص، وأعتقد أن هذه الفرصة ستمنحني مساحة لإظهار طاقتي الفنية بشكل مختلف.
 

ماذا عن فيلم “أوراق التاروت” ؟ 

الفيلم على وشك الانتهاء، حيث تبقى لنا فقط يوم تصوير واحد قبل أن يكون جاهزا للعرض، وأنا متحمسة لرؤية النتيجة النهائية، خاصة أن الفيلم يتناول موضوعا جديدا ويعرض بأسلوب مبتكر. آمل أن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور ويحقق النجاح المتوقع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version