كشفت المطربة سمية درويش عن بداية مشوارها الفني، حيث أوضحت أنها قدمت أولى أغنياتها “قلبه راح” في سن الخامسة عشرة، مشيرة إلى أن حلمها بدأ منذ الطفولة.

وفي لقائها مع الإعلامية أميرة عبيد في برنامج “هي وهما” على قناة الحدث اليوم، تحدثت سمية عن موهبتها التي ظهرت في سنواتها الأولى، حيث كانت تبرز في أي مدرسة تنتقل إليها بفضل تميزها في الغناء، والتمثيل والرقص، وكانت تتصدر كافة الفعاليات الفنية التي تقام هناك.

سمية أوضحت أيضًا أنها التحقت بالمعهد الموسيقي في مرحلة الثانوية، وهناك قابلت الدكتور يحيى عراقي، الذي كان يدرّسها العزف على آلة العود. 

لفت صوتها انتباهه بسرعة، وأصبح يستمتع بالتمارين التي تقوم بها، وأدرك أنها تمتلك إحساسًا فنيًا وصوتًا مميزًا قادرًا على التأثير في الجمهور. ومن هنا بدأ الدكتور يحيى في دعمها، حيث قدمها للملحن الراحل أشرف سالم، الذي كان له دور كبير في انطلاقتها الفنية.

سمية تذكرت أول لقاء جمعها بالملحن الكبير أشرف سالم، حيث أبدى دهشته من صغر سنها وقال لها: “أنتِ صغننة قوي!”، لكنها أكدت له أن صوتها قوي ويستحق الاستماع، وعندما غنت أمامه، أعجب بها بشكل كبير وأوقفها في منتصف الغناء ليطلب منها العودة في اليوم التالي. 

ومنذ تلك اللحظة، بدأ يشاركها في أداء ألحانه، وكان يعرض صوتها على الفنانين الذين كانوا يبحثون عن أغاني جديدة. في بعض الأحيان كان يحتفظ ببعض الألحان خصيصًا لها، مؤمنًا بأنها الوحيدة القادرة على أداء تلك الألحان بشكل مميز.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version