كشفت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الخميس، عن معلومات جديدة بشأن أحمد الأحمد السوري الذي يحمل الجنسية الأسترالية، بطل عملية سيدني الذي هاجم أحد المسلحين الذي استهدفوا حفل الحانوكا اليهودي في مدينة بوندي بأستراليا وقتلوا 15 شخصا.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن أحمد الأحمد، الذي أصيب بجروح خطيرة، بعدما تصدى لمسلح في هجوم وقع على شاطئ بوندي بأستراليا، تلقى تهديدات بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت هيئة البث إن الأحمد تلقى أيضاً رسائل تهديد من “عناصر إسلامية متطرفة”، ونقلت عن مقربين منه قولهم إن التهديدات أُحيلت إلى السلطات الأسترالية خوفاً على سلامته، مشيرة إلى أن تنظيم داعش الإرهابي وصف البطل السوري، بـ”الخائن”.

ويقبع أحمد بأحد المستشفيات الأسترالية للشفاء بعد خضوعه لعملية جراحية جراء إصابته بالرصاص، وقد تجاوزت التبرعات الداعمة له مليوني دولار أسترالي ما يُعادل 1.33 مليون دولار أمريكي.

وألغت السلطات الأسترالية احتفالات ليلة رأس السنة التي كانت مقررة على شاطئ بوندي في سيدني بعد الهجوم الدموي الذي وقع يوم الأحد الماضي، وذلك بحسب أعلنه منظمو الاحتفالات، اليوم الأربعاء.

وقال المنظمون في بيان لهم: “نعلم أن هناك الآلاف من أفراد مجتمعنا، من داخل أستراليا وخارجها، كانوا يتطلعون إلى عودة احتفالات ليلة رأس السنة لشاطئ بوندي لأول مرة منذ أكثر من عقد”.

وأضاف البيان: “ولكننا في بوندي نتكاتف مع بعضنا البعض، ولا سيما في لحظات الأسى، وعندما يحين الوقت المناسب، سنعود معا بنفس روح الرعاية والتواصل والفرح التي تميزنا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version