نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح، المنشد الدكتور عامر التوني، قائد ومؤسس فرقة المولوية المصرية، الذي رحل عن عالمنا أمس الأحد.

 وقال المخرج خالد جلال، “لقد رحل الدكتور عامر التوني بعد أن ترك إرثا فنيا في مجال الإنشاد الصوفي، سيظل في قلوبنا جميعا، وتذكرهالأجيال جيلا بعد جيل، فهو بحق شخصية فنية لا تنسى، رحم الله الفقيد وتغمده برحمته الواسعة وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.

 جدير بالذكر أن المنشد عامر التونى أحد الأصوات الصوفية البارزة إختار البحث فى التراث المولوى المصرى لإكتشاف بعض أسراره وتقديمها من خلال فرقته ( المولوية المصرية ) سعياً لإحياء أحد الأشكال التراثية قدم الكثير من العروض الناجحة بمختلف الأماكن الثقافيةفى مصر كما طاف دول العالم بعروض فنية لاقت إستحسان الجمهور والنقاد .

وتعد الفرقة من أقدم وأعرق التجارب الفنية المقدمة لنوعية الإنشاد الصوفى والأجواء الصوفية عامة على طريقة “المولوية”، وضع أساسهامنشدها وقائدها عامر التونى منذ أكثر من عقدين، وتقدم “شو” غنائيا استعراضيا ممتزجا بالابتهالات، ومن أشهر أغانيها “تضيق بناالدنيا” و”متى يا حبيب القلب”.

المولوية فن فلكلوري نشأ عن أحد الطرق الصوفية السنية التي أسسها الشيخ جلال الدين الرومي ودخلت إلي مصر مع الفتح العثماني وكانيطلق عليها اسم مسرح الدراويش، وتأسست فرقة المولوية المصرية على يد منشدها ومنظرها الفكرة عامر التونى عام 1994 بهدف إلقاءالضوء على التراث المولوى المصري ونشره فى مختلف دول العالم تأكيدًا على خصوصية الثقافة والفنون المصرية وهويتها المميزة.

“المولوية” هي رقصة صوفية ظهرت منذ أكثر من 800 عام على يد الزاهد الشيخ جلال الدين الرومي، تحولت إلى “فلكلور” عالمي، أسسالفرقة الفنان الدكتور عامر التوني تحت مسمى “المولوية المصرية” لتكون مختلفة عن باقي الفرق المولوية الأخري في تركيا او الموجودة فيأي بقعة من بقع العالم للحفاظ على الهوية والطابع المصري الصوفي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version