يعتبر أهالي مدينة طور سيناء وزوارها، شاطئ الكيلاني بمثابة “شرم الشيخ” للغلابة، فهو يشبه خليج نعمة في كونه شاطئا رمليا غير عميق، ويقع في وسط مدينة طور سيناء، وهو الشاطئ الأشهر والأقرب، فالمواطنين ينتقلون إليه سيرا على الأقدام أو بالدراجات.
وقد رصدت كاميرا موقع ” صدى البلد ” الاخباري، فرحة رواد وأهالي طور سيناء بذلك الشاطئ، الذي يعبر عن طور سيناء القديمة، حيث كان يعيش السكان الأوائل في تلك المنطق التي يوجد بها أقدم مسجد في جنوب سيناء، وهو مسجد القطب الصوفي الشيخ عبد القادر الكيلاني.
ولكن رغم ما يتميز به من مقومات شاطئية، إلا أنه ما زالت تنقصه الكثير من الخدمات ، وفقا لما قاله “هلال سعيد”، أحد رواد الشاطئ، مضيفا أنه يضاهي شواطئ شرم الشيخ، ولكن ينقصه بعض الخدمات، مثل دورات المياه، وأدشاش الاستحمام، وسيارة إسعاف، ومنقذ يراقب المصطافين على الشاطئ.
أما “محمد عادل”، مصطاف من القاهرة، فقال إن شاطئ الكيلاني كأنه حمام سباحة مفتوح على البحر، وآمن جدا للأطفال وكبار السن، مشيرا إلى ضرورة توفير خدمات مثل الشماسي والمقاعد، وتخصيص عمال نظافة له يوميا، علاوة على زراعة الأشجار به.
ويطل شاطئ الكيلاني على منطقة آثار الكيلاني، تلك المساكن التي بنيت بحجارة الشعاب المرجانية، وبالقرب من مركز صناعة المراكب، وميناء الصيد، ومن كورنيش طور سيناء، في منطقة حيوية تتوسط طور سيناء؛ مما أدى لإقبال المواطنين عليه .