تناولت صحف الإمارات الصادرة اليوم، الخميس، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن الإماراتي والعربي.
صحيفة “البيان”
مع بدء موسم الأعياد، من المتوقع أن يشهد موسم السفر في الإمارات طفرة كبيرة مع استعداد مئات الآلاف من المسافرين للسفر لقضاء العطلات مع عائلاتهم وأصدقائهم أو استكشاف وجهات جديدة ومثيرة.
واستعداداً لموسم الذروة الحافل، كشفت مطارات دبي عن جاهزية مطار دبي الدولي، المطار الدولي الأكبر في العالم، للتعامل مع الطفرة المتوقعة خلال موسم الأعياد من خلال العمل على قدم وساق لتوفير تجربة سفر سلسة لجميع الضيوف.
ومن المتوقع أن يستقبل مطار دبي الدولي DXB نحو 4.4 مليون مسافر خلال الفترة من 15 حتى 31 ديسمبر الجاري، وبمتوسط حركة مرور يومية تصل إلى 258 ألف مسافر من وإلى دبي.
ومن المتوقع أن تصل ذروة الموسم في يوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر ليكون بذلك أكثر الأيام ازدحاماً خلال هذه الفترة، حيث يتوقع أن يستقبل المطار نحو 279 ألف مسافر خلاله.
ومع استمرار دبي في تعزيز مكانتها الريادية بوصفها وجهة السفر المفضلة خلال فصل الشتاء، من المتوقع أن يشهد المطار ارتفاعاً في أعداد المسافرين القادمين خلال عطلتي نهاية الأسبوع الأخيرتين من العام الجاري، حيث تشير التقديرات إلى إمكانية استقبال نصف مليون مسافر بشكل أساسي على متن الرحلات المباشرة على مدار ستة أيام خلال الفترتين من 22 وحتى 24 ديسمبر، ومن 29 وحتى 31 ديسمبر.
وفي خبر آخر، أقر برلمان الكويت تعديلا تشريعيا يسمح من خلاله للشركات الأجنبية بفتح فرع لها والعمل في الكويت دون اشتراط أن يكون لها وكيل محلي، كما سمح للشركات غير الكويتية بالمنافسة في المناقصات العامة.
جاءت الموافقة في جلسة الثلاثاء بتأييد 57 صوتا واعتراض صوت واحد، وفقا لموقع مجلس الأمة.
وكان القانون السابق الذي أقر في 1980 يشترط أن تعمل أي شركة أجنبية في الكويت من خلال وكيل محلي، كما كان يحظر على غير الكويتيين العمل بالتجارة إلا بوجود شريك كويتي لا تقل حصته عن 51 بالمائة.
كما عدل البرلمان قانون المناقصات العامة بحيث يسمح لغير الكويتيين بالمنافسة في هذه المناقصات، وألغى سلطة الجهات الحكومية في قصر المنافسة في المناقصات العامة على الكويتيين.
وتسعى الكويت، عضو منظمة أوبك، التي يأتي أكثر من 90 بالمائة من إيراداتها العامة من النفط، لتحرير اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، وزيادة إلحاق المواطنين بالقطاع الخاص.
صحيفة “الإمارات اليوم”
وأفاد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، بأن الحراك الإيجابي للدبلوماسية الإماراتية يعكس القدرة على التفاعل مع أعقد القضايا.
وقال الدكتور أنور قرقاش، في حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “حراك إيجابي للدبلوماسية الإماراتية يعكس القدرة على التفاعل مع اعقد القضايا، “اتفاق الإمارات” التاريخي في كوب 28، وتنظيم زيارة غير مسبوقة لممثلي مجلس الأمن إلى رفح ضمن جهود وقف إطلاق النار في غزة يضيف الي رصيد الانجازات”.
وأكد أن: “نجاح تقف خلفه قيادة حكيمة وقوة ناعمة وتوجه عقلاني وواقعي”.
وفي خبر آخر، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين الخميس، أن موسكو نشرت أكثر من 600 ألف عسكري في أوكرانيا بعد قرابة عامين على إرساله جيشه للسيطرة على العاصمة كييف.
وقال في مؤتمره الصحافي السنوي الأول منذ بدء النزاع في فبراير 2022 إن “خط الجبهة يمتد لأكثر من 2000 كيلومتر. هناك 617000 شخص في منطقة النزاع”.
صحيفة الخليج
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس: «إن الاقتصاد الروسي سينمو 3.5% في 2023».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن «التضخم في روسيا وصل هذا العام إلى 7.5% وربما 8%، ولكن البنك المركزي والحكومة يتخذان التدابير اللازمة لمواجهة ذلك».
وكشف الرئيس الروسي أن «الاقتصاد الروسي يمتلك احتياطياً كبيراً يمكنه من النمو»، لافتاً إلى أن «الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 3.5% وهو يعني أننا عوضنا ما خسرناه خلال العام الماضي».
وتابع: «نمو الصناعة وصل إلى 6%، والاستثمار نما بنسبة 10% وهو ما يعني أن النمو في الناتج المحلي الإجمالي والصناعة ناجح تماماً، وسيضمن النمو المستدام في المستقبل».
وفي خبر آخر، تشهد سماء الإمارات والمنطقة العربية مساء اليوم، الخميس، زخة شهب التوأميات، والتي تعتبر من أفضل زخات الشهب، وهي تحدث كل عام يوم 14 ديسمبر، فإضافة إلى أنها صاحبة عدد الشهب الأكبر من بين باقي زخات الشهب، فإن نوعية الشهب أيضاً هي الأفضل، فشهب زخة التوأميات بطيئة مما يجعلها تظهر لفترة أطول من الزمن، حيث تبلغ سرعة شهب التوأميات 35 كيلومترا في الثانية.
وتظهر شهب التوأميات كل عام ما بين 04 و17 ديسمبر، وتصل الذروة يوم 14 ديسمبر، وفي هذا العام ستحدث الذروة ليلة الخميس على الجمعة في الساعة 07 مساء بتوقيت غرينتش، ما يجعل الوطن العربي من أفضل المناطق لرصد هذه الزخة من الشهب، فعلى المهتمين برؤية هذه الشهب الرصد من مكان مظلم والنظر إلى السماء ابتداء من حوالي الساعة التاسعة مساء، وتزداد الشهب بمرور الوقت، إلا أن تزداد بشكل ملحوظ بعد منتصف الليل وبالاقتراب من موعد الفجر، وكذلك يكون عدد الشهب أكبر كلما كان الراصد أقرب من موعد الذروة.
ويبلغ عدد شهب التوأميات وقت الذروة حوالي 120 شهابا في الساعة، ولكن هذا الرقم لا يمكن رؤيته إلا من مكان مظلم تماما بعيد عن إضاءة المدن، وذلك لفترة وجيزة قرب وقت الذروة، ومن المناطق التي تكون فيها مجموعة التوأمين عالية في الأفق، أما في حالة الرصد من داخل المدينة فلا يتوقع رؤية أكثر من عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال.