الصين تعوّل على الزيارة المهمة لولي العهد

إقلاع الطائرة الإغاثية الخامسة من الجسر الجوي الكويتي إلى ليبيا

وزير الخارجية الصيني يزور روسيا

إيطاليا تستنفر أوروبا لمواجهة أزمة الهجرة: مستقبل القارة العجوز «على المحك»

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، أشارت صحيفة الراي إلى تأكيد نائب مساعد الوزير لشؤون آسيا خالد الياسين، أن زيارة ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى مدينة هانغتشو الصينية خلال الأسبوع الجاري لحضور دورة الألعاب الآسيوية هي زيارة مهمة، موضحاً أنها «الأولى من نوعها على هذا المستوى الرفيع منذ زيارة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، في العام 2018، أي خلال نحو 6 سنوات».

وقال الياسين، في تصريح على هامش الافتتاح التجريبي للمركز الثقافي الصيني أمس، «إن هناك مفاوضات في الوقت الحالي ما بين الجانبين الكويتي والصيني للتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، ومن المتوقّع أن يتم التوقيع على بعض مذكرات التفاهم خلال الزيارة».

 

قالت صحيفة الوطن إن الطائرة الإغاثية الخامسة أقلعت صباح اليوم الاثنين من الجسر الجوي الكويتي إلى ليبيا وعلى متنها 10 أطنان من المواد الطبية المتنوعة لإغاثة ضحايا إعصار (دانيال).

ويأتي الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في ليبيا تنفيذا للتعليمات السامية الصادرة من القيادة السياسية الرشيدة والتوجيهات المباشرة من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والمتابعة الحثيثة من وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وبقية الوزارات والجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية إثر الإعصار الشديد والفيضانات غير المسبوقة التي تعرضت لها مناطق شمال شرق دولة ليبيا الشقيقة.

عربيا وإقليميا، قالت صحيفة الأنباء إن فرق الإنقاذ الليبية واصلت أمس عمليات البحث عن ناجين في مدينة درنة وباقي مدن الجبل الأخضر بعد أسبوع من العاصفة «دانيال» التي ضربت المنطقة، فيما يتواصل تدفق المساعدات لدعم الناجين من الكارثة.  ويواجه سكان وفرق إغاثة في درنة صعوبة كبيرة في التعامل مع آلاف الجثث التي أعادتها الأمواج لليابسة أو تتحلل تحت الأنقاض بعد أن دمرت الفيضانات المباني وألقت بالكثيرين في البحر، ما أثار مخاوف من «انتشار أوبئة وأمراض معدية».

وفي المغرب، لاتزال فرق الإنقاذ تسابق الزمن لانتشال ما تبقى عالقا قبل أن تبلغ الجثث درجات متقدمة من التحلل وذلك بعد مرور أسبوع على فاجعة زلزال الحوز في جنوب البلاد.  وأعرب سكان عن تخوفهم من أن تتسبب الروائح المنبعثة من الجثث العالقة تحت الأنقاض في مشاكل صحية خطيرة من خلال نقل الأمراض والعدوى.

وأفادت صحيفة الوطن بأن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أشاد يوم الأحد بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإيجاد حل سلمي وشامل للأزمة اليمنية.

وذكر الأمين العام في بيان أن جولة المحادثات مع الوفد الحوثي والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض هي خطوة من الخطوات المهمة المبذولة من قبل المملكة تجاه تحقيق السلام في اليمن.

وأعرب عن أمله في أن تتكلل جولة المفاوضات بالنجاح والخروج بنتائج إيجابية تساعد في وضع حل دائم وشامل للأزمة اليمنية لينعم اليمن وشعبه بالاستقرار والأمان والتنمية والازدهار.


دوليا، أفادت صحيفة القبس بأن وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت، اليوم الاثنين، أن الوزير وانج يي سيزور روسيا اليوم في زيارة تستمر حتى 21 سبتمبر لإجراء مشاورات أمنية استراتيجية بين البلدين.

وأوضحت صحيفة الجريدة اعلان وزارة الدفاع التايوانية اليوم الاثنين أنها رصدت تحليق 103 طائرات حربية صينية حول الجزيرة خلال 24 ساعة.

وقالت الوزارة في بيان إنه «تم رصد 103 طائرات تابعة لجيش التحرير الشعبي وتسع سفن تابعة للقوات البحرية في جيش التحرير الشعبي حول تايوان» بين الأحد وصباح الاثنين.

وذكرت صحيفة الوطن أن روسيا أعلنت أنها أسقطت عدة طائرات مسيّرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها، وفي أجواء منطقة موسكو، وأيضا فوق بيلغورود وفورونيغ القريبتين من الحدود مع أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية على “تليجرام”، إنه جرى “اعتراض طائرات مسيّرة فوق المناطق الغربية والجنوبية الغربية والشمالية الغربية والشرقية من شبه جزيرة القرم، ومقاطعتي أسترا (غرب) ودوموديدوفو (جنوب) في منطقة موسكو، ومنطقتي بيلغورود وفورونيج (جنوب غرب)”.

ولم تحدد الوزارة عدد الطائرات المدمرة، كما لم تكشف عن وقوع أضرار أو ضحايا حتى الآن.

وأشارت صحيفة الراي إلى اعلان هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالا بقوة 5.1 درجة ضرب شمال إيطاليا.

ذكرت صحيفة الأنباء لأن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، دعوا خلال زيارة إلى جزيرة لامبيدوسا، إلى تضامن أوروبي لمساعدة روما على إدارة تدفق المهاجرين الوافدين عبر البحر المتوسط بما يفوق القدرات الاستيعابية للجزيرة الإيطالية الصغيرة.  وزارت المسؤولتان الجزيرة المتوسطية امس على وقع استقبالها آلاف المهاجرين في الأيام الأخيرة، في أزمة أعادت فتح الجدل بشأن تقاسم المسؤوليات بين دول الاتحاد الأوروبي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version