شهدت الولايات المتحدة واحدة من أكثر لحظات اليانصيب إثارة في تاريخها، بعدما فاز لاعب محظوظ من ولاية أركنساس بالجائزة الكبرى ليانصيب باوربول، والتي بلغت قيمتها نحو 1.817 مليار دولار، لتصبح ثاني أكبر جائزة يانصيب على الإطلاق في البلاد، وهدية استثنائية لا تنسى في موسم الأعياد.
تذكرة واحدة تغير الحياة
جاء الإعلان عن الفوز بعد سحب جرى ليلة عيد الميلاد، حيث تطابقت تذكرة واحدة فقط مع جميع الأرقام الستة الفائزة 4، 25، 31، 52، 59 إضافة إلى رقم باوربول الأحمر 19.
ووفقاً لمسؤولي اليانصيب، بيعت التذكرة الرابحة في محطة وقود بمدينة كابوت بولاية أركنساس، في واقعة هي الثانية فقط التي تشهد فيها الولاية فوزاً بالجائزة الكبرى لباوربول.
خياران أمام الفائز
يملك الفائز خيارين للحصول على الجائزة، إما استلامها كاملة على شكل دفعات سنوية تمتد لنحو 30 عاماً بقيمة الجائزة الإجمالية، أو الحصول على دفعة نقدية فورية تبلغ حوالي 834.9 مليون دولار قبل خصم الضرائب.
ورغم ضخامة المبلغ السنوي، تشير الإحصاءات إلى أن أغلب الفائزين يفضلون خيار الدفع النقدي المقدم.
أرقام تكاد تكون مستحيلة
تبلغ تكلفة تذكرة باوربول دولارين فقط، لكن فرص الفوز بالجائزة الكبرى لا تتجاوز 1 من 292.2 مليون، ما يجعل هذا الفوز حدثاً نادراً بكل المقاييس.
ثاني أكبر جائزة في التاريخ
رغم ضخامتها، تأتي جائزة أركنساس في المرتبة الثانية بعد الرقم القياسي المسجل عام 2022، عندما فاز لاعب من كاليفورنيا بجائزة بلغت 2.04 مليار دولار.
كما تُعد هذه الجائزة ثاني مرة خلال العام الجاري تتجاوز فيها قيمة جائزة باوربول حاجز المليار دولار، بعد سلسلة طويلة من السحوبات التي لم تشهد أي فائز.
ضرائب وهوية مجهولة
تخضع أرباح اليانصيب لضرائب اتحادية تتراوح بين 24% و37%، إضافة إلى ضرائب الولايات في معظم الحالات.
وبموجب قانون ولاية أركنساس، يحق للفائز عدم الكشف عن هويته لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يصبح اسمه متاحاً كسجل عام، مع استثناءات محددة تتعلق بالمسؤولين الحكوميين.
أكثر من مجرد حظ
وقال مات سترون، رئيس مجموعة منتجات باوربول، في بيان رسمي:”نهنئ الفائز الجديد بهذه الجائزة الاستثنائية التي ستغير حياته بالكامل، كما نشكر ملايين اللاعبين، فكل تذكرة تُباع تساهم في دعم البرامج والخدمات العامة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.”
هذا الفوز الاستثنائي يعيد إشعال الحلم الأمريكي القديم، ويؤكد أن ضربة حظ واحدة قد تكفي لتحويل تذكرة لا يتجاوز ثمنها دولارين إلى ثروة تتجاوز المليار، في قصة ستبقى حاضرة طويلاً في تاريخ اليانصيب الأمريكي.










