قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إننا علينا أن ننتبه إلى الحقائق، والحقائق هي أن ما يسمى بالقضية اليهودية تاريخيا ولدت بقيصرية روسيا في القرن السابع عشر، وليس في منطقتنا، والمسألة اليهودية كما سميت ولدت في بازل بسويسرا في المؤتمر الصهيوني الأول في نهاية القرن التاسع عشر.  

وأضاف “رشوان”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن العقدة اليهودية التاريخية ولدت في الحرب العالمية الثانية مع التجربة النازية، ومن ثم وجود ضغوط كبيرة على حرية الصحافة والإعلام في التعبير عن أشياء أخرى عن تلك التي ترويها الجانب اليهودي والوعي الغربي أمر صعب.

وأشار، إلى أن ما وصلنا إليه حتى اللحظة بعد المذابح الكبيرة في غزة، يظن أنه بالقياس بتطور الإعلام الغربي طوال الخمسين أو السبعين سنة الماضية، وحتى هذه اللحظة وصلنا إلى أفضل نقطة إيجابية.

ولفت أن المقصود ليس المتحدثون الإعلاميون والصحفيين، ولكن عن دماء الفلسطينيين، وما أوصلنا لهذه النقطة هي دماء وأجساد الفلسطينيين وتضحياتهم وصمودهم الأسطوري، وأفعال العدوان الغاشم الإسرائيلي الذي يبدو الآن للعالم على حقيقته.

لا يتعاطف مع القضية الفلسطينية

وأكد أن الإعلام الغربي لا يتعاطف 100% مع القضية الفلسطينية، لكنه مضطر اليوم أن يفرض مساحات أكبر للمأساة الفلسطينية، والساسة الأوروبية تطورا وهذا ملموس.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version