كشف الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية أجبرت المواطنين على الخروج في ثورة 30 يونيو من أجل تصحيح المسار، مشيرا إلى أن الخروج الجماهيري الجبار كان بسبب أن الجماعة أخذت مصر في طريق مسدود. 

ونوه سعيد، خلال حواره ببرنامج ” الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “إكسترا نيوز”، بأن البداية كانت تهديدات الإخوان في 21 يونيو، ووجود الجماعة في الشارع وبيدها السلاح، وكأنهم يتأهبون إلى المعركة.

ولفت أنه لولا ثورة 30 يونيو لكان مكتب الإرشاد هو الذي يحكم مصر الآن، ومحمد مرسي كان مجرد شكل، والقرارات كانت تخرج من مكتب الإرشاد، ولذلك كانت ثورة 30 يونيو نقطة حول في تاريخ البلد، التي كانت قريبة من حافة الجحيم.

 

 تهديدات الجماعة

وأكد سعيد، أن تهديدات الجماعة للمصريين كانت علنية، وهذا ما استدعى القوات المسلحة لإصدار بيان يوم 23 يونيو، أكد فيه الجيش المصري أنه لن يسمح بانزلاق البلد في صراع دموي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version