تُعد القرفة واحدة من أكثر التوابل استخدامًا في الطب التقليدي والحديث، نظرًا لخصائصها العلاجية المتعددة وتأثيرها الإيجابي على الصحة.
علامات تؤكد حاجتك إلى تناول القرفة
وتشير تقارير طبية إلى وجود علامات واضحة تدل على أن الجسم قد يستفيد بشكل كبير من إضافة القرفة إلى النظام الغذائي اليومي، شرط الالتزام بالاستخدام المعتدل واستشارة الطبيب لتفادي أي آثار جانبية محتملة.
وكشف موقع ويب ميد، أنه توجد مؤشرات صحية تستدعي إدراج القرفة ضمن الروتين الغذائي اليومي، من أبرزها:
ـ مشاكل الهضم مثل الانتفاخ، عسر الهضم، والغثيان؛ إذ تساعد القرفة على تحسين حركة الأمعاء وتنظيم إفرازات الجهاز الهضمي.
ـ ضبط مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يعانون من اضطرابات السكر أو الرغبة في تنظيمه.
ـ تعزيز جهاز المناعة بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات.
ـ دعم الذاكرة والتركيز، إذ أصبحت القرفة مكونًا شائعًا في مشروبات الطاقة الطبيعية.
ـ زيادة الاسترخاء وتقليل التوتر بفضل تأثيرها المهدئ.
ـ المساهمة في التحكم بالشهية وخسارة الوزن، بالإضافة إلى دورها في تدفئة الجسم خلال الطقس البارد.

متى يجب الحذر من تناول القرفة؟
ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن هناك حالات تتطلب الحذر:
ـ الأشخاص الذين يعانون من حساسية القرفة قد يُصابون بتهيج الجلد أو تورم بالفم.
ـ احتواء القرفة على مادة الكومارين قد يسبب ضررًا للكبد عند الإفراط في تناولها.

ـ على مرضى السكري توخي الحذر، إذ قد يؤدي تناول القرفة مع الأدوية إلى انخفاض شديد في مستوى السكر.
ـ تناول القرفة لدى الحوامل قد يتسبب في تقلصات رحمية غير مرغوبة.
ـ احتمال تفاعل القرفة مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، مما يستدعي استشارة الطبيب قبل الاستمرار عليها.









