قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الحجاج لهم دعوة مستجابة عند رؤية الكعبة لأول مرة.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية “سي بي سي”، أن هذا الحكم نابع من تجارب الناس، فالناس جميعا يزورون الكعبة ويدعون الله أمامها ويستجيب الله دعائهم.

وأشار إلى أنه لا يوجد أحد دعا الله أمام الكعبة إلا وقد حقق الله دعائه.
 

دعاء رؤية الكعبة

 

«اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا».

إذا وصل المحرمُ بحج أو عمرة إلى حرم مكة -زاده اللّه شرفًا- استحبَّ له أن يقولَ: «اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعو بما أحبّ.‏

دعاء عند الكعبة

 

يُستحبّ أن يقول الحاج عند استلام الحجر الأسود أولًا، وعند ابتداء الطواف أيضًا: «بِسمِ اللَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ إيمَانًا بِكَ وَتَصدِيقًا بِكِتابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ، وَاتِّباعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ﷺ».

ويُستحبّ أن يكرِّر الحاج هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفة، ويقول في رمله في الأشواط الثلاثة «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا («حجًّا مبرورًا»: أي سليمًا من مُصاحبة الإِثم، من البرِّ، وهو الإِحسان أو الطاعة)، وذنْبًا مَغْفُورًا، وَسَعْيًا مَشْكُورًا»، ويقول في الأربعة الباقية: «اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ، وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرة حَسَنةً، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ».

وأحبُّ ما يُقال في الطواف: «اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً إلىٰ آخره، قال: وأُحِبُّ أن يُقال في كله، ويُستحبّ أن يدعوَ فيما بين طوافه بما أحبّ من دين ودنيا، ولو دعا واحد وأمَّن جماعةٌ فحسن».

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version