علقت حملة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على لائحة الاتهام الموجهة ضد زعيمهم والتي تتعلق بمحاولته التدخل في نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقالت الحملة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء إنه “ليس أكثر من الفصل الفاسد الأخير في المحاولة المثيرة للشفقة من قبل عائلة بايدن ووزارة العدل المسلحة للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024”.
وأضافت أن “ترامب هو المرشح الأوفر حظًا بلا منازع” في الانتخابات الرئاسية، لافتة إلى أن “انعدام القانون الذي تخلله اضطهاد الرئيس ترامب وأنصاره يذكرنا بألمانيا النازية في الثلاثينيات، والاتحاد السوفيتي السابق، والأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية الأخرى”.
وتابعت قولها إن “التزم ترامب دائمًا بالقانون والدستور، بمشورة العديد من المحامين البارزين. ستفشل عمليات مطاردة الساحرات غير الأمريكية هذه وسيُعاد انتخابه للبيت الأبيض حتى يتمكن من إنقاذ بلادنا من سوء المعاملة وعدم الكفاءة والفساد الذي يسري في عروق بلادنا بمستويات لم نشهدها من قبل”.
وأشارت: “قبل ثلاث سنوات كانت لدينا حدود قوية، واستقلال في مجال الطاقة، ودون تضخم، واقتصاد عظيم. اليوم، نحن أمة في حالة انحدار. الرئيس ترامب لن يحبطه الاستهداف السياسي المشين”.