قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين إن الأفكار المطروحة بشأن سوريا خلال مؤتمر باريس تبدو واعدة، لكن التساؤل الأهم هو كيفية تنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا، إلى أنّ هناك غياب الضمانات لتطبيق عدالة انتقالية شاملة في سوريا.
وأكد أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تعهد خلال المؤتمر بمشاركة جميع السوريين في العملية الانتقالية، مع ضمان التقدم وتعزيز حرية المرأة.
وأضاف حسين، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المؤتمر لم يتطرق إلى مسألة تمويل إعادة إعمار سوريا، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء سنوات الحرب.
وأشار إلى وجود تساؤلات حول شروط الجهات المانحة لتمويل عملية الإعمار، بالإضافة إلى الغموض الذي يحيط بمستقبل القضية الكردية.
وأوضح أن مؤتمر باريس ركز على قضايا رئيسية لكنه لم يقدم حلولًا واضحة بشأن إعادة بناء المؤسسات أو توفير رواتب الموظفين في سوريا.
ولفت، إلى أن موقف الحكومة السورية الجديدة من الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ في الجولان وجبل الشيخ لا يزال غير واضح حتى الآن.