تحل اليوم 16 فبراير ذكرى وفاة الفنان سامي سرحان، الذي رحل عن عالمنا عام 2005 عن عمر ناهز 74 عامًا، تاركًا خلفه بصمة لا تُمحى في عالم الكوميديا والسينما المصرية.
تحوّل سامي سرحان في السنوات الأخيرة إلى رمز للكوميكس والميمز على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستخدم الجمهور تصريحاته ومشاهده الشهيرة في أفلامه بطريقة ساخرة، ليظل صوته وضحكته الفريدة جزءًا من الثقافة الشعبية المعاصرة.
مشواره الفني وبداياته
وُلد سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930، وبدأ رحلته مع التمثيل عبر فيلم “الحقيبة السوداء” عام 1962،تميز بأداء أدوار الشر والشخصيات القوية، حيث أبدع في تقديم الشخصيات الغليظة لكن بروح كوميدية محببة.

شكري وصلاح سرحان
على عكس الشائعات التي تحدثت عن وجود غيرة بين سامي سرحان وشقيقه الأكبر شكري سرحان، إلا أن الواقع كان مختلفًا، حيث دعم شكري موهبته وساعده في دخول المجال الفني، بل وشاركه التمثيل في فيلم “الحقيبة السوداء” عام 1963.
أبرز أعماله
قدم سامي سرحان عددًا من الأعمال السينمائية والمسرحية التي تركت بصمة، منها:
• معسكر البنات
• محمد رسول الله
• وصاحب الجلالة
• مشاركته الشهيرة في المسرحية الكلاسيكية “هالة حبيبتي” مع النجم فؤاد المهندس
“فول الصين العظيم”
كان آخر ظهور سينمائي له من خلال شخصية “جابر الشرقاوي” في فيلم “فول الصين العظيم” عام 2004، حيث قدّم دور الجد الصارم الذي يُصر على أن يصبح حفيده “محيي” (محمد هنيدي) امتدادًا لعائلة تعمل في النصب والبلطجة، في واحد من أكثر أدواره الكوميدية شهرة.

رغم مرور 19 عامًا على رحيله، إلا أن سامي سرحان لا يزال حاضرًا بروحه الساخرة وضحكته المميزة، ليبقى أحد الأسماء التي صنعت بهجة السينما المصرية وتركت إرثًا من الكوميديا التي لا تُنسى.