عرضت فضائية العربية تقريرا عن ألمانيا، وتفعيلها خطة مواجهة مع روسيا، حيث وافق البرلمان الألماني على قانون جديد مثير للجدل يهدف إلى تعزيز أعداد المجندين في الجيش.
تصاعد التوترات بين روسيا وألمانيا
وأوضح التقرير أن هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد التوترات مع روسيا وتنامي مطالبات داخلية وأوروبية بزيادة القدرات الدفاعية، ويعتمد القانون نظامًا مزدوجًا يشمل خدمة عسكرية تطوعية أكثر جذبًا وربحية للشباب، مع إمكانية تفعيل التجنيد الإجباري عند عدم تحقيق العدد المطلوب من المجندين.
ولفت التقرير إلى أن هذا التشريع يحدد أهدافًا واسعة لإعادة بناء القوة العسكرية الألمانية، عبر رفع عدد الجنود الفعليين إلى 260 ألف جندي مقارنة بـ183 ألفًا حاليًا، إضافة إلى 200 ألف جندي احتياط بحلول عام 2035، وتأتي هذه التحركات في سياق خطة دفاعية ضخمة، أعدّها عدد من كبار الضباط قبل أكثر من عامين ونصف، استعدادًا لاحتمالات مواجهة عسكرية مع روسيا، وفق تقرير لـ”وول ستريت جورنال”.
محور الدفاع الأساسي لحلف الناتو
وتشير الوثيقة، التي تمتد لـ1200 صفحة، إلى أن ألمانيا ستشكّل محور الدفاع الأساسي لحلف الناتو، مع استعدادها لتحريك ما يصل إلى 800 ألف جندي من قوات الحلف عبر أراضيها، في نهج يعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة.










