يواصل موقع صدى البلد ، نشر نص تحقيقات النيابة العامة مع أم تُدعى «شادية.م .ج»، لاتهامها بقتل نجلها بالمعصرة، بدافع تربيته.

وجاء نص التحقيقات مع الأم المتهمة، كالتالي: 

س: ماهي المدة الزمنية التي كنت تتركين نجلك عليها دون طعام؟

ج: كنت بسيبه بالثلاث أيام من غير أكل.

س: ماهي درجة التفاوت في رعايتك لكلا من كريمتك ونجلك المتوفى إلى رحمة مولاه محمد أحمد؟

ج: أنا متعلقة ببنتي أكثر عشان هي رضيعة ومش بتفارقني لكن ابني الله يرحمه كنت بسيبه عادي.   

س: ما هي وجهتك لنجلك المتوفي الي رحمة مولاه اثناء تعديك عليه؟

ج: كان تحت رجلي بالضبط نايم على الأرض.

س: وما هو مضوع تلك الوسادة من الحائط تحديداً والمسافة التي تفصل بينهم؟

ج: المخدة كانت جنب الحيطة لازقه فيها على الأرض

س: ولما قصدتي تحديداً ذلك الموضع وتعمدت القاء نجلك صوبه؟

ج: عشان انا برميه على المخدة عشان مبتعورش بس مكنتش بأخذ بالي من الحيطة

س: وهل من ثمة إصابات لحقت به في تلك المرة أثناء تعديك عليه؟

ج: لا مفيش

س: وما هي الحالة التي كان عليها نجلك المتوفي الي رحمة مولاه عقب تعديك عليه تلك المرة الأخيرة؟

ج هو كان عادي مفهوش حاجة.

س: ولما كنت تقومي بالتعدي عليه ضرباً وما هو دافعك لذلك التعدي؟

ج: انا كنت فاكرة أني كدة بربيه.

س: وما هو قصدك في مرة من مرات تعديك على نجلك المتوفي الي رحمة مولاه محمد أحمد؟

ج: كنت بأدبه وأربيه عشان مينزلش لجيرانا ويجيلي شكوى منه وعشان ميعملش حاجة غلط.

س: ومن أين لك بذلك الأسلوب المتبع في تربية نجلك؟

ج: أهلي كانوا بيعملوا معايا كده وانا صغيرة وانا بعمل زي ما اتربيت.

س: في مخيلتك كيف بمقدرة طفل في عمر نجلك تحمل ذلك النوع من الاعتداء على نحو متكرر وفقاً لما قررتي سلفاً ؟

ج: مكنش في دماغي انه ممكن يحصله حاجة.

س: وما رد فعل نجلك وقت تعديك عليه؟

ج: كان بيعيط عادي زي كل مرة ومفيش أي حاجة مختلفة

س: وهل من ثمة مظاهر تخللت تعديك على المتوفى إلى رحمة مولاه تدل علي عدم مجابهته علي تحمل ذلك التعب؟

ج: لا لو كان ظهر عليه أي حاجة تقول انه مش قادر يستحمل الضرب مكنتش هضربه

س: الم تتوقعي ذات مرة جواز وفاة نجلك محمد أحمد جراء تعديك الغاشم عليه؟

ج: لا خالص مكنتش متخيلة ان ضربي ليه هيموتوا ولا يعمل فيه حاجة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version