كشفت القناة 12 العبرية، في تقرير لها، مساء اليوم الإثنين، عن الشكل الذي تفكر فيه إسرائيل بشأن اليوم التالي في لبنان، وقالت إن إسرائيل ترسم خطوطا حمراء واضحة للتسوية أو إنهاء الحرب مع لبنان.
ووفقا للقناة، فإن إسرائيل واقعة في فخ معين، فمن ناحية، هي ليست معنية بالعمل على نطاق واسع في لبنان. ومع ذلك، فإنهم في تل أبيب لا يثقون في الهيئات الدولية، مثل اليونيفيل، لفرض الاتفاقات بين إسرائيل وحزب الله.
ويوضح المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون: إن سيناريو نهاية الحرب يتمثل بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي يقضي بأن يكون قوات حزب الله موجودين شمال نهر الليطاني، وليس بالقرب من الحدود.
وأضافوا أنه في الوقت نفسه، الذي سيتعين عليهم إنفاذه فإن القرار بيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمهاجمة عناصر الحزب الذين يتم العثور عليهم بالقرب من الحدود، أي أن إسرائيل تطالب بحرية العمل الكاملة في لبنان، وهذا شرط وخط أحمر لها، وفقا للمسؤولين.
وبحسب القناة فإن هذا الترتيب يحتاج إلى دعم دولي، وأن على دول العالم أن تعترف بأن الجيش الإسرائيلي سيعمل في لبنان إذا لم يتم احترام الاتفاق.
وقالت القناة إن رغبة المؤسسة الأمنية ليس فقط تفكيك قدرات حزب الله، بل أيضا خلق آليات من شأنها أن تساعد في السيطرة الأمنية على لبنان.
وبحسب جيش الاحتلال، فإن أحد الشروط الأساسية المطلوبة لإنهاء القتال هو السيطرة على النيران في كل لبنان، مع التركيز على الحدود اللبنانية السورية وقرى جنوب البلاد.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي يهتم بأن تكون لإسرائيل منطقة عمليات، بما في ذلك على الأرض، في جنوب لبنان.