قال محمد يوسف، الكاتب الصحفي، إن زيارة وزير الخارجية الإيطالي لسوريا، تأتي في إطار العمل الدبلوماسي الإيطالي والأوروبي، إذ أن أوروبا تسعى إلى فتح قنوات اتصال مع سوريا باعتبارها دولة محورية في منطقة المتوسط بالنسبة قارة أسيا، وبالتالي الموقع السوري في هذا الوقت، يمثل لروما موقعًا استراتيجيًا لإقامة علاقات قوية مع سوريا، أو استعادة العلاقات معها.
وأضاف «يوسف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام السوري السابق كان يحاول إعادة فتح السفارات السورية في إيطاليا والفاتيكان، ولكن كان العائق، ملفات حقوق الإنسان ووقوع النظام تحت طائلة عقوبات دولية.
وأوضح الكاتب الصحفي أن الانفتاح الأوروبي الظاهر على النظام الحالي في سوريا نابع من إشارة الولايات المتحدة إلى النظم بأصبع البنان، مؤكدًا أن أوروبا تتبع السياسية الأمريكية قولًا وفعلًا.