اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف في أول اجتماع لهم على الإطلاق خارج الاتحاد اليوم الاثنين، وأعربوا عن دعمهم بعد فوز مرشح موال لروسيا في الانتخابات في سلوفاكيا واستبعاد الكونجرس الأمريكي مساعدات الحرب لأوكرانيا من فاتورة الإنفاق.
وتجاهلت كييف التذبذبات على جانبي الأطلسي، وخاصة احتمال أن يمثل تصويت الكونجرس الأميركي، الذي استبعد المساعدات المقدمة لأوكرانيا من مشروع قانون الطوارئ لمنع إغلاق الحكومة، تغييراً أعمق في السياسة.
وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا للصحفيين أثناء استقباله منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ‘لا نشعر أن الدعم الأمريكي قد تحطم… لأن الولايات المتحدة تدرك أن ما هو على المحك في أوكرانيا أكبر بكثير من أوكرانيا فقط’. جوزيب بوريل.
وفيما يتعلق بالفوز الانتخابي الذي حققه رئيس الوزراء السلوفاكي السابق الموالي لروسيا روبرت فيكو، قال كوليبا إنه ‘من السابق لأوانه الحكم’ على تأثيره على السياسة هناك، مشيرا إلى أنه لا يزال يتعين على الزعيم الجديد تشكيل ائتلاف.
ووصف بوريل اجتماع الاثنين في كييف بأنه أول اجتماع تاريخي لكنه يأتي في وقت حرج بالنسبة للتحالف الغربي الذي يدعم كييف.
وينتهي الصيف بعد هجوم مضاد عسكري أوكراني أبطأ من المتوقع، دون تحقيق النجاح الكبير الذي كان زعماء الغرب يأملون في رؤيته قبل أن يسد الطين في الخريف مداس دباباتهم المتبرع بها.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للوزراء، بحسب موقعه على الإنترنت: ‘أنا متأكد من أن أوكرانيا والعالم الحر بأكمله قادران على الفوز في هذه المواجهة. لكن انتصارنا يعتمد بشكل مباشر على تعاوننا معكم’.