كشف تقرير مخابراتي أمريكي معلومات جديدة حول وفاة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني في سجنه قبل عدة أشهر، وعلاقة الرئيس الروسي بتلك الحادثة، بحسب “أسوشييتد برس”.
ويرجح مسؤولو المخابرات الأمريكية أن الرئيس بوتين لم يأمر بقتل زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني في فبرايرالماضي، وفقًا لمسؤول مطلع على هذا القرار.
ورغم أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يعتقدون أن بوتين كان المسؤول في النهاية عن وفاة نافالني، الذي عانى من ظروف وحشية أثناء احتجازه، إلا أن مجتمع الاستخبارات لم يجد “دليلًا دامغًا” على أن بوتين كان على علم بتوقيت وفاة نافالني أو أمر بذلك بشكل مباشر.
وجاءت وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني قبل وقت قصير من إعادة انتخاب الرئيس الروسي بوتين رئيساً للبلاد لولاية جديدة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد قال، بعد فترة وجيزة من وفاة نافالني، إن بوتين هو المسؤول في النهاية، لكنه لم يتهم الرئيس الروسي بإصدار الأمر المباشر بذلك.
في ذلك الوقت، قال بايدن إن الولايات المتحدة لا تعرف بالضبط ما حدث لنافالني، لكن “ليس هناك شك” في أن وفاته “كانت نتيجة لشيء فعله بوتين”.
وتوفي نافالني، وهو أشهر سياسي معارض في روسيا وأشد أعداء بوتين، عن عمر ناهز 47 عامًا، في 16 فبراير في مركز اعتقال في القطب الشمالي، بينما كان يقضي حكمًا بالسجن لمدة 19 عامًا بتهم التطرف التي رفضها باعتبارها ذات دوافع سياسية.