الفلاحين:
تهافت المواطنين على شراء البامية سبب أساسى فى رفع أسعارها
تنخفض أسعارالبامية ابتداءً من شهر يونيو القادم
زراعات البامية لا تتجاوز 20 ألف فدان
تعد البامية من أهم المحاصيل الزراعية والتى لها قيمة غذائية عالية ، كما انها من أهم الوجبات التى يفضلها المصريون فى وجباتهم ، إلا أنها شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الوقت الحالى حيث يصل سعر الكيلو إلى 200 جنيه .
لماذا ارتفعت أسعار الباميه؟
قال حسين أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين حسين عبد الرحمن أبو صدام، إن أسعار البامية ارتفعت بشكل جنوني، وتعدى سعر الكيلو 200 جنيه لقلة المعروض وتهافت المواطنين على شرائها.
وأضاف “أبوصدام”، في تصريحات له، أن البامية محصول صيفي وسيزيد المعروض منه وتنخفض أسعاره ابتداءً من شهر يونيو القادم.
وأوضح أن البامية من المحاصيل الصيفية التي تزرع من أجل قرونها، وهي من الأكلات المفضلة لدى المصريين، وتزرع غالبا في منتصف مارس، ويبدأ حصادها بعد نحو شهرين من بداية زراعتها، وتقطف كل ثلاثة أيام، وتتعدد عمليات القطف لأكثر من 40 مرة.
ارتفاع أسعار البامية
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار البامية حاليا يرجع لقلة المعروض من ثمارها حاليا وزيادة الطلب عليها بسبب تزامن بداية ظهورها مع شهر رمضان المبارك.
وقال أبو صدام إنه رغم قلة مساحات زراعة البامية، والتي لا تتجاوز 20 ألف فدان، فإنه يتوقع أن تنخفض أسعارها في شهر يونيو القادم لـ 20 جنيها للكيلو.
وأكد أن المعروض من البامية حاليا إنتاج مساحات قليلة زرعت تحت الأغطية البلاستيكية الشفافة لحمايتها من انخفاض درجات الحرارة، وهي زراعة مكلفة تحتاج لرأس مال كبير وخبرة خاصة لا توجد لدى الكثير من المزارعين، بالإضافة إلى أن إنتاجها ضعيف بالمقارنة بزراعتها في موسمها الطبيعي، ما يرفع أسعارها في هذا الوقت من كل عام، خاصة إذا تزامن ظهورها مع موسم يزيد فيه الاستهلاك كشهر رمضان المبارك.
ويتم زراعة محصول البامية على 4 عروات وهي العروة الصيفي المبكرة يتم زراعتها في شهري يناير وفبراير في مصر العليا، العروة الصيفي المتأخرة يتم زراعتها في الفترة من فبراير حتى مايو وتكون في جميع أنحاء الجمهورية، العروة النيلي يتم زراعتها في شهري يونيو ويوليو في الوجه البحري ومصر العليا، والعروة الشتوي يتم زراعتها في شهر سبتمبر وأكتوبر في جنوب مصر العليا.
والجدير بالذكر أن أفضل الأراضي التي يجود فيها زراعة البامية هي الأراضي الطامية القديمة نظرًا لجودة الصرف بها، مع إمكانية زراعتها في الأراضي الرملية بالطرق الحديثة.