أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن اليوم العالمي للغة العربية هو يوم للاحتفال باللغة العربية، ويوافق الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، موضحًا أن الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ جاء لأنه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في شهر ديسمبر عام 1973، والذي أقر إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية عند انعقاد الدورة الخاصة بالمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة “DMC” اليوم الخنيس، أنه في هذا الصدد لا يسعنا إلا أن نحتفي ونحتفل سويًا بهذه اللغة التي نزل بها القرآن، إكرامًا لأنفسنا، وإكرامًا لأم أمتنا، وإكرامًا لهويتنا التي نعتز ونفتخر بها.

وأوضح أن اللغة العربية هي اللغة التي اختارها الله وعاءً لكتابه عز وجل، وهي لغة التخاطب للناس، واللغة التي رُشحت لتكون لغة أهل الجنة، مؤكدًا أن اللغة العربية تاج على رؤوس الناطقين بها.

وأشار إلى أن اللغة العربية هي أعظم لغة في التاريخ، لأنها لغة لا نهاية لمعانيها، ولا نهاية لبلاغتها، ولا نهاية لجودتها، ولا نهاية لألفاظها، لافتًا إلى أن لغة الضاد هي اللغة التي يجب أن نعلمها لأبنائنا، لأنها تحفظ لهم هويتهم، وتحفظ عليهم دينهم.

وبيّن أن أبناءنا يفهمون بهذه اللغة كتاب ربهم، ويتعرفون بها على نبيهم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، مؤكدًا أنه لا عجب ولا غرابة أن يمدح شاعر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «يا خير الناطقين بالضاد قاطبة، صلوات ربي وسلام».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version