علّقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان صندوق النقد الدولي إتمام المراجعتين الخامسة والسادسة للبرنامج الاقتصادي الجاري في مصر، مؤكدة أن نهاية 2026 ستكون نقطة فارقة، حيث سينتهي دور الصندوق ولن يكون هناك مشروطيات جديدة، وستصبح الحكومة وحدها مسؤولة عن استكمال الإصلاحات الاقتصادية.
وقالت الحديدي خلال برنامجها “الصورة” على قناة النهار: “المؤشرات الاقتصادية تتحسن، مثل تراجع التضخم وتحسن العجز وتوقعات النمو، لكن الأهم هو أحوال المواطنين وجيب الناس رئيس الوزراء أكد أن عام 2026 لن يشهد أعباء جديدة على المواطن، وهذا تصريح يجب أن تلتزم به الحكومة الحالية أو أي حكومة مقبلة”.
الإصلاحات الهيكلية
وأضافت: “البرنامج مع صندوق النقد سينتهي، ولن يكون هناك بابا الصندوق، ولن تكون هناك مشروطيات جديدة؛ السؤال الآن: هل ستستمر الحكومة في الإصلاحات الهيكلية، وتوسيع القطاع الخاص، وتخارج الدولة من النشاط الاقتصادي، أم ستعود للإنفاق الكبير والاقتراض؟ هذا هو الامتحان الحقيقي بعد الصندوق”.
استغلال الموارد الحقيقية
وأوضحت أهمية استغلال الموارد الحقيقية للدولة: “جيب المواطن مرتبط بجيب الدولة طالما هناك موارد من الضرائب، وبيع الأراضي، وعائدات قناة السويس، يمكن الحفاظ على استقرار المواطنين أما إذا استمر الاعتماد على بيع الأصول دون استثمار حقيقي، فستعود الأعباء مرة أخرى إلى المواطن”.
المشروعات التي نفذتها الحكومة
وختمت لميس الحديدي بالقول: “المشروعات التي نفذتها الحكومة كانت ضرورية لمواجهة البطالة وتحريك الاستثمار، والمرحلة المقبلة بعد انتهاء برنامج الصندوق هي الامتحان الحقيقي للحكومة ومصر نتمنى ألا نعود مرة أخرى للصندوق وأن تكون الدروس قد تعلمت جيدًا”.










