شهد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، احتفالية المحافظة بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطة، التي أُقيمت بديوان عام المحافظة، والذي نظمته مبرة الشباب بالتعاون مع محافظة بورسعيد لتكريم عدد من أسر شهداء رجال الشرطة، بحضور اللواء تامر السمري، مدير أمن بورسعيد، حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ والعميد مظهر هيبان، المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وأسر الشهداء.وقدمته  سماح الجوهري.

وأعرب المحافظ عن اعتزازه بالمشاركة في هذا اليوم الوطني العظيم الذي يُجسد قيم التضحية والفداء في سبيل الوطن، مشيرًا إلى أن ذكرى معركة الإسماعيلية تعد رمزًا خالدًا لشجاعة وبطولات رجال الشرطة المصرية، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن كرامة مصر في مواجهة الاحتلال البريطاني. وأكد أن هذه البطولات ستبقى محفورة في وجدان الشعب المصري وشاهدة على إخلاص رجال الشرطة وتفانيهم من أجل حماية أمن واستقرار الوطن.

وأشار اللواء محب حبشي إلى أن الدولة المصرية لن تنسى تضحيات أبنائها الأبطال، مؤكدًا أن شهداء الشرطة هم الدرع الذي حمى الجبهة الداخلية، وأن جهودهم وتضحياتهم ستظل موضع تقدير واحترام دائم من كافة أطياف الشعب المصري.

وتضمنت فعاليات الاحتفالية تقديم عروض فنية مميزة للأطفال لفرقة “عجميات”، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي استعرض بطولات رجال الشرطة المصرية ودورهم البطولي في حماية الأمن القومي منذ خلال معركة الإسماعيلية عام ١٩٥٢.

وخلال كلمته اشار وزير الثقافة الأسبق إلي المعارك التي خاضها رجال الشرطة المصرية للحفاظ علي امن واستقرار الدولة ، مؤكدا أن عيد الشرطة ذكرى خالدة تجسد إحدى هذه المعارك لرجال الشرطة المصرية في مواجهة الاحتلال البريطاني خلال معركة الإسماعيلية عام 1952، والتي كانت بمثابة رمز للشجاعة والصمود في وجه العدوان والتي أكدت للعالم أجمع أن المصريين قادرون على الدفاع عن أرضهم وكرامتهم مهما كانت التحديات ،ومؤكدًا علي أهمية توحيد الصفوف والتلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة، للحفاظ علي الأمن والاستقرار التي هما الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والتقدم للدولة.

وفي ختام الاحتفالية، قام محافظ بورسعيد، ومدير الأمن، ووزير الثقافة الأسبق بتكريم عدد من أسر شهداء الشرطة، تقديرًا لتضحياتهم ودورهم الوطني. وأكد الجميع أن مصر ستظل دائمًا تقدر أبناءها الأوفياء الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل أفضل للوطن.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version