نجا محمد السخني، المسؤول في جهاز الأمن العام السوري عن ريف درعا الشرقي، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت سيارته صباح أمس الاثنين، أثناء مروره على طريق خربة غزالة – درعا
السخني، المعروف بلقب “أبو معاوية” والمنحدر من بلدة قرفا، يشغل منصب المسؤول الأمني عن المنطقة الشرقية من محافظة درعا.
ووفقًا لمصادر محلية، انفجرت العبوة أثناء مرور سيارته دون أن يتعرض لأي إصابة.
تأتي هذه المحاولة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في محافظة درعا، التي شهدت في الأشهر الأخيرة سلسلة من عمليات الاغتيال والتفجيرات.
وتُعزى هذه العمليات إلى الفوضى الأمنية المستمرة منذ سنوات، والتي تفاقمت بعد تفكيك اللواء الثامن وتسليم مقدراته لوزارة الدفاع السورية .
وتشير تقارير إلى أن هذه الحوادث تعكس التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، وتسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز الاستقرار والأمن في درعا.
