قال الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل للبحوث، إن قمة الناتو في لتوانيا هي قمة استثنائية بالنسبة لمكان انعقادها وما تم التوافق عليه فيها، وقد أوصلت رسائل عدة تمثل دعما لأوكرانيا وتحديا لروسيا.
وأضاف أبو جزر خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج “مطروح للنقاش” على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن التزام أمريكا بإرسال القنابل العنقودية لأوكرانيا استفزاز كبير لروسيا، وموافقة تركيا على انضمام السويد للحلف ضربة أكبر لروسيا من دولة محايدة مثل تركيا.
وتابع أن أوكرانيا لن تنضم لحلف الناتو بعد الحرب، لأن شروط الانضمام لا تنطبق على أوكرانيا، خصوصا بالنسبة لمعايير الفساد، ومؤشر الديمقراطية، والحكم الرشيد، فقد تقدمت أوكرانيا بطلب انضمام سنة 2014 ولم تكن في حالة حرب.
دعم غير محدود
وأكد أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يضغط بورقة الانضمام على الدول الغربية لتستمر في دعمه، وبالتالي حصلت أوكرانيا على دعم غير محدود كأنها إحدى دول الناتو، وفي الوقت نفسه لم تنضم رسميا حتى لا يلجأ الحلف إلى التفعيل التلقائي لمادة الدفاع المشترك، وتندلع حرب بين روسيا والناتو.
