في الحلقة الثانية من مسلسل “قلبي ومفتاحه” بعنوان “المتوحشة”، تتقاطع طرق ميار (مي عز الدين) ومحمد عزت (آسر ياسين) من جديد بعد فترة من الفراق. تتوجه ميار إلى منطقة الهرم وتستعين بسيارة أوبر، ويوافق محمد على طلبها، لتكون تلك اللحظة بداية مفاجأة كبيرة لها. إذ تجد أن محمد قد تغير تمامًا، سواء في مظهره أو في حالته الاجتماعية، حيث أصبح متزوجًا من امرأة أخرى. هذا التغيير يزعج ميار ويتركها في حالة من الحيرة، خاصة عندما يحاول محمد إخفاء بعض الحقائق عنها ويكذب في حديثه حول بعض الأمور.

في الوقت نفسه، تحمل ميار في ذاكرتها نصيحة أسعد (دياب)، الذي كان قد اقترح عليها ضرورة الزواج من شخص آخر إذا كانت ترغب في العودة إليه، وهو ما يعكر صفو تفكيرها. في مشهد مؤلم، تنشأ مشادة كلامية بين ميار ومحمد، حيث تطلب منه التوقف كي تنزل من السيارة، معبرة عن انزعاجها من الموقف. وعندما تفتح الباب لتنزل، تصطدم السيارة بسيارة أخرى، مما يؤدي إلى انخلاع الباب بشكل مفاجئ. تشعر ميار بالإحراج، وتعرض على محمد إصلاح السيارة، لكن محمد يرفض ذلك بشدة، كما يرفض أخذ المال منها مقابل المشوار.

هذا الموقف يضيف مزيدًا من التوتر إلى العلاقة بين الشخصيات، حيث تتداخل مشاعر الإحراج والرفض، مما يعكس التغيرات الكبيرة التي طرأت على حياتهم. وتظل ميار بين الماضي الذي يؤرقها والواقع الجديد الذي يفرض نفسه عليها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version