بعد ساعات من البحث تحت الأنقاض، وجهود أمنية وشعبية لتيسير عمل الجهات المختصة، لنقل لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، انتهت عمليات البحث بانتشال 4 جثث، ونقل 11 مصابا إلى مستشفى قنا العام.

الواقعة بدأت مأساتها فى تمام الساعة السابعة و النصف صباحاً ، و بدون أى مقدمات أو بوادر تشير إلى تهالك الجدران، سقط المنزل بطوابقه الثلاثة على رأس ساكنيه، لتستيقظ قرية الترامسة بأكملها على فاجعة مدوية، راح ضحيتها ١٥ شخصاً ما بين قتيل ومصاب.

 

 

دقائق قليلة وتحولت المنطقة المحيطة بالمنزل المنهار، إلى خلية نحل، ما بين قيادات أمنية و أهالى، الكل يتسابق لإنقاذ ما يمكن من سكان المنزل، القابعين أسفل الجدران المنهارة و بين أكوام التراب التى غطت المنزل بالكامل.

لحظات معدودة وكانت ١٤ سيارة اسعاف تخيط بالمنطقة، تفتح أبوابها لاستقبال المصابين، لتنتقل بهم فى سرعة هائلة إلى مستشفى قنا العام، لترك المجال أمام الأطباء للتعامل الفورى مع الإصابات المتنوعة.

جهود الإنقاذ التى لم تترك مكاناً فى المنزل المنهار،  صاحبتها صرخات لا تتوقف، من أسرة الضحايا و جيرانهم، حزناً على المتوفين، الذين تم استخراج جثثهم واحدة بعد أخرى، وخوفاً من مصير مجهول بعد انهيار منزلهم، وعدم وجود بديل يضمهم.

عقب انتهاء عمليات الإنقاذ ونقل الجثث و المصابين إلى المستشفى العام بقنا ، انتقلت السيدات إلى مقابر قرية الترامسة، فى انتظار توديع جثامين الضحايا، فيما انتقل الرجال إلى المستشفى، ما بين أكثرية أمام المشرحة فى انتظار قرار النيابة بدفن الجثامين، و بعض الأشخاص يتابعون حالة المصابين.

وكانت قرية الترامسة التابعة لمركز قنا ، شهدت انهيار منزل مكون من ٣ طوابق، نتج عنه مصرع ٤ أشخاص و إصابة ١١ آخرين، ما دفع السكرتير العام لمحافظة قنا ، و مدير أمن قنا ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية و الجهات المختصة، ينتقلون إلى المنزل المنهار لمباشرة عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

و تبين مصرع كل من: أسماء حسني أبوللحجاج ٣٥ عامًا، محمد هاني منصور 8 شهور، محمد منصور ٣٣ عاماً ، وتحية محمد منصور ،عام ونصف، وجرى نقلهم إلى مشرحة مستشفى قنا العام لوضعهم تحت تصرف النيابة.

فيما أصيب كل من: رمضان محمود صدقى 25 عامًا، ودنيا رزق شاذلى 37 عامًا، جنا يوسف منصور 10 أعوام، نعمة إبراهيم شاذلى 30 عامًا، وتبارك كمال طايع 28 عامًا، ورفيع هاني خضرى 4 أعوام، حميدة علي أحمد 70 عامًا، نوبية حساني أحمد 60 عامًا، ويوسف منصور جلال 45 عامًا.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version