تحدث المصارع المصري مصطفى حسين، لاعب منتخب المصارعة، عن تفاصيل أزمته الأخيرة المتعلقة بالتجنيس، والضغوط النفسية التي مر بها قبل أن يعود إلى القاهرة ويتم حل مشكلاته بدعم مباشر من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

فترة صعبة دفعت إلى قرار السفر

قال مصطفى حسين في تصريحات تليفزيونية إنه مرّ بفترة قاسية على المستوى النفسي والذهني، جعلته يشعر بأنه ليس في أفضل حالاته، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار السفر السريع من أجل التجنيس دون التفكير الكافي في عواقب هذا القرار.

وأوضح أنه كان يعيش حالة من الضغط والعزلة، خاصة بعد سفره المفاجئ وغيابه عن محيطه الطبيعي في مصر.

تدخل الشركات الراعية ومسؤولي الرياضة

أضاف لاعب المنتخب أنه رغم سفره، فإن الشركات الراعية في مصر لم تتخل عنه، حيث تواصلت معه سريعًا لمحاولة احتواء الأزمة. وأشار إلى أن بعض المسؤولين الرياضيين توجهوا إليه في الرياض، واستمعوا إليه بتفصيل، وقاموا بنقل الصورة كاملة إلى وزير الرياضة، الذي بدوره تواصل معه مباشرة وتم البدء في حل جميع الأزمات العالقة.

قرار العودة بعد التفكير: “لن أكون سعيدا خارج مصر

وأكد مصطفى حسين أنه بعد سفره وإطلاقه فكرة تمثيل دولة أخرى، بدأ يراجع نفسه، ليجد أن الأمر لا يجلب له السعادة، وأن حلمه منذ الطفولة هو أن يصبح بطلاً أولمبياً باسم مصر.

وأضاف أنه جلس مع مسؤولي اتحاد المصارعة وشرح لهم كل ما كان يمر به، ثم تحدث مع وزير الرياضة، ليكتشف أنه كان يجب أن يلجأ إليهم منذ البداية.

استقبال الوزير ودعم جديد للاستعداد للبطولات

واختتم لاعب المنتخب تصريحاته مؤكدًا أن وزير الرياضة استقبله بنفسه في المطار فور وصوله إلى القاهرة، وتحدث معه حديث الأب لابنه، وهو ما جعله يدرك حجم خطئه.

كما أوضح أن وجود رعايات جديدة سيمثل دفعة قوية في مشواره نحو بطولات العالم.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version