علقت الإعلامية فاتن عبد المعبود، على قيام معلمة بضرب طالبة من ذوي الهمم في مدرسة بمحافظة الدقهلية .

وقالت فاتن عبد المعبود في برنامجها ” صالة التحرير ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، :”  أثناء الحصة الاولى في الفصل قالت المعلمة للطلاب إن كل فرد يقوم بقول الدرجة التي حصل عليها في الامتحان بصوت عالي “.

وتابعت فاتن عبد المعبود :” الطالبة التي تم الاعتداء عليها قالت الدرجة الخاصة بها بصوت منخفض والمدرسة اعتبرت الامر إهانة لها”، مضيفة:” أنا مش عارفة فين الإهانة “.

وأكملت فاتن عبد المعبد :” رد فعل المدرسة كان عنيف أوي وقامت بشد الطالبة من شعرها وجرتها وضربتها برجلها” ، ودخلت فاتن عبد المعبود في حالة من الصدمة والدهشة بسبب تصرف المعلمة .

وتابعت فاتن عبد المعبود :” مستغربة إن التصرف ده يطلع من معلمة وهي أم بالتأكيد ولديها مشاعر أمومة ورأفة ورحمة وموقف المدرسة يتنافى مع أي شيء إنساني “.

وأمرت النيابة الإدارية بإحالة معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس التابعة لإدارة ميت غمر التعليمية بمحافظة الدقهلية، إلى المحاكمة التأديبية؛ وذلك على خلفية تعديها بالضرب على تلميذة بالصف الخامس الابتدائي -من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكانت النيابة الإدارية بميت غمر – القسم الأول قد باشرت التحقيقات في الشكوى المقدمة من ولي أمر التلميذة للنيابة بشأن الواقعة، حيث كشفت التحقيقات التي باشرتها أميرة راشد – رئيس النيابة، بإشراف المستشار الدكتور/ محمد صالح – مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة للتلميذة وولي أمرها ولأقوال عدد من تلاميذ ذات الفصل الدراسي ممن شهدوا الواقعة، والذين تواترت أقوالهم على أنه وفي يوم ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤، وبمقر المدرسة، أثناء الحصة الدراسية الأولى، طلبت معلمة اللغة الإنجليزية من تلاميذ الفصل أن يردد كل منهم بصوتٍ عال الدرجة التي حصل عليها في الاختبار، وأن التلميذة -المعتدى عليها- رددتها بصوت منخفض فقامت المعلمة بجذبها من شعرها حتى طرحتها أرضًا ثم قامت بجرها على الأرض وصولًا للسبورة وركلتها بقدمها في ظهرها وأوقفتها أمام زملائها بالفصل، وطلبت من أحد التلاميذ إحضار أداة “جلدة” استخدمتها في التعدي على التلميذة بضربها على يدها مرتين متوعدة باقي التلاميذ من أن يلقوا ذات المصير. كما أفادت التلميذة بأقوالها بإن خوفها منعها من أن تخبر أحدًا في المدرسة خلال اليوم وهرعت إلى منزلها بعد انتهاء اليوم الدراسي لتخبر والدها بما حدث.
 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version