أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن مفهوم الجهاد في العصر الحديث يجب أن يتوجه نحو العلم والعمل والسعي لتحصيل الرزق وحل المشكلات، بعيدًا عن فكرة القتال بالسيف التي ارتبطت بعصور التوسع والفتوحات.
وأوضح أن التصنيفات القديمة مثل «دار الكفر» و«دار الإسلام» لم تعد مناسبة للواقع الحالي.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أشار نعمان إلى وجود بعض الفتاوى المنسوبة لعدد من الدعاة والتي تدعو لقتال غير المسلم لمجرد اختلاف العقيدة، معتبرًا أن مثل هذه الخطابات تضر بصورة المسلمين أمام العالم، خاصة أن الكتب التي تتضمن هذه الأفكار تجد رواجًا خارج البلاد.
التيارات السياسية المتشددة
وأضاف أن التيارات السياسية المتشددة تتعمد تبني خطاب العنف والقسوة، وتتبنى الأفكار المتطرفة بوصفها جزءًا من بنيتها الفكرية، مؤكدًا أن جميع تلك التيارات تعمل وفق نمط واحد يشبه «الأواني المستطرقة» في الترابط والتأثير المتبادل.


