استعادت الفنانة سيمون ذكرياتها مع احتفالات رأس السنة، مؤكدة أن هذه الليلة كانت في طفولتها تحمل طابعًا عائليًا خالصًا، تسوده البساطة والدفء، حيث كانت الأسرة تجتمع معًا لقضاء يوم مليء بالفرح واللحظات الجميلة بعيدًا عن أي مظاهر صاخبة.
إحياء الحفلات داخل الفنادق
وأوضحت سيمون خلال لقائها ببرنامج «ست ستات» المذاع على قناة DMC أن شكل الاحتفال تغيّر تمامًا مع مرور الوقت ودخولها مجال العمل الفني، إذ تحولت ليلة رأس السنة إلى فترة عمل مكثف، تتنوع بين إحياء الحفلات داخل الفنادق والسفر إلى خارج مصر للمشاركة في حفلات الكريسماس.
تجمع العائلات ولمّ الشمل
وأضافت أن ضغط العمل لا يُلغي القيمة الإنسانية لهذه المناسبات، مشيرة إلى أنها تظل فرصة مهمة لتجمع العائلات ولمّ الشمل، رغم تسارع وتيرة الحياة مقارنة بالماضي.
استدعاء ذكريات خاصة
واختتمت سيمون حديثها باستدعاء ذكريات خاصة مع والدها، موضحة أنه كان حريصًا على مفاجأتهم بالهدايا في ليلة رأس السنة، وهي لحظات بسيطة لكنها تركت أثرًا عميقًا في ذاكرتها، ولا تزال حاضرة في وجدانها حتى اليوم.










