وفق ما ذكرته صحف عبرية اليوم الأحد، فإن الاحتلال يريد منع إراحة الفلسطينيين، مشيرة إلى أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا سيناقش ذلك.
ويتوجه نتنياهو إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، حيث سيلتقي الرئيس ترامب في فلوريدا في اليوم التالي.
وستكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب هذا العام.
تأتي الزيارة فيما تسعى إدارة ترامب والوسطاء الإقليميون للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن مستقبل اتفاق غزة سيتصدر جدول أعمال اللقاء بين ترامب ونتنياهو في الولايات المتحدة.
وأضافت القناة أن إسرائيل تعارض الضغوط الرامية إلى تسريع إعادة إعمار غزة وتشترط نزع سلاح حماس بالكامل قبل أي تحرك بهذا الشأن.
من جهتها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يبحث الزعيمان في مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، منها إيران، والمحادثات حول اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، ووقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، والمراحل التالية من اتفاق غزة.
ويرى مراقبون أن توقيت الاجتماع مهم للغاية في ما يتعلق بغزة، لأن المرحلة الأولى انتهت عمليًا، ولم يتبق سوى رهينة إسرائيلي واحد متوفى، وتواجه حماس صعوبة في العثور عليه.
كما أن وقف إطلاق النار لا يزال هشًا، مع تبادل طرفي النزاع الاتهامات بانتهاكه، في حين يخشى الوسطاء من أن إسرائيل تماطل.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، وتسليم سلطة مؤقتة إدارة القطاع الفلسطيني بدلًا من حماس، ونشر قوة استقرار دولية.
والجمعة، أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي أن الاجتماع بين ترامب ونتنياهو سيكون حاسمًا للمضي في المرحلة الثانية من الاتفاق.
ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم: «إن واشنطن تريد إعلان إدارة تكنوقراطية فلسطينية مؤقتة في غزة وقوة الاستقرار الدولية في أسرع وقت ممكن».
وأضاف «أكسيوس» أن مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة ترامب يشعرون بـ«إحباط متزايد نتيجة اتخاذ نتنياهو خطوات لتقويض وقف إطلاق النار الهش وعرقلة عملية السلام».










