عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الفرنسي ماكرون قال ندعو إلى وقف نهائي وتام للأعمال القتالية في غزة، وندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.

وأضاف الرئيس الفرنسي، “نرفض فرض الاستيطان بالقوة على الأراضي الفلسطينية، ويجب إيجاد حل سياسي للأزمة في غزة ونرفض الحلول العسكرية، وأن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة موثوقة وتهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل واصابة 4 من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية نتيجة قصف مقرهم من قبل الاحتلال وسط قطاع غزة.

وفي سياق أخر ، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة باستمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، وهو ما يهدد بانهيار كارثي للوضع الإنساني، وذلك في ظل أن القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بعد أن فقد نحو مليون إنسان أمنهم الغذائي بالكامل.

وذكر  المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الأيام المقبلة ستكون كارثية وخطيرة ما لم يتوقف عدوان الاحتلال.

وقال المكتب الإعلامي: “نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية مسئولية استمرار الإبادة الجماعية”.

فيما ،أكدت  حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن قوات قوات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بالتزامن مع المجازر المروعة التي تستهدف الفلسطينين في قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.

وذكرت الحركة في بيان لها “أن آخر فصول هذا الإجرام فجر اليوم في مخيم العين غرب محافظة نابلس، حيث أقدمت قوات الاحتلال الخاصة على اغتيال الشاب عدي عادل القاطوني بدم بارد.

واضافت “نزف إلى العلياء شهيدنا البطل عدي القاطوني، وندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام، ومواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأهلنا في غزة، وردًا على العدوان المستمر على مخيمات الضفة الغربية.

وختمت الحركة البيان قائلة ” نهيب بشبابنا الثائر أن يواصلوا المواجهة بكل الوسائل المتاحة، تأكيدًا على رسالة القوة والصمود، فشعبنا لن يركع أمام إجرام الاحتلال، بل ستُضاعف هذه الجرائم إصرار شعبنا، وستكون وقودًا إضافيًا لاتساع رقعة النار التي ستُحرق المحتل المجرم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version