أعلن حكام المنطقتين كورسك وبلجورود في روسيا عن تعرض المدينتين الحدوديتين لإطلاق نار من قبل القوات الأوكرانية في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، وأفادوا بإصابة شخص واحد على الأقل.

 

وكتب حاكم بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، على تطبيق المراسلة “تيليجرام”: “استمر الهجوم على بلدة فالويكي لأكثر من ساعة.. وأصيبت امرأة بشظايا في صدرها”.

 

وقال جلادكوف إن قوات الدفاع الروسية أسقطت ثلاثة أجسام جوية، من بينها طائرة بدون طيار.

 

وأضاف أن القوات الأوكرانية أطلقت 12 صاروخ من قاذفات صواريخ جراد. ولحقت أضرار بما لا يقل عن ثمانية منازل خاصة في الهجمات.

وبشكل منفصل، قال رومان ستاروفويت، حاكم منطقة كورسك، شمال بيلجورود والمتاخمة لأوكرانيا أيضا، إن مدرسة ومنزلا خاصا تضررا عندما اندلعت النيران في قرية تيوتكينو، مرة أخرى دون تحديد شكل الهجوم.

لم تعلن أوكرانيا بشكل علني تقريبا مسؤوليتها عن الهجمات داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.

وينفي الطرفان استهداف المدنيين في الحرب التي شنتها روسيا على جارتها منذ 16 شهرا في فبراير 2022.

وتقع انفجارات وهجمات على المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا بشكل شبه يومي في الأشهر الأخيرة، حيث ألقى المسؤولون الروس باللوم على القوات الأوكرانية أو المخربين الموالين لأوكرانيا.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الأوكراني، تدمير “تشكيل” عسكري روسي في ماكيفكا التي تسيطر عليها موسكو في منطقة دونيتسك على خط المواجهة الأمامي.

وقد أفاد مسؤولون ووسائل إعلام روسية بمقتل مدني وإصابة العشرات في هجمات شنتها كييف.

وجاء في بيان للقوات المسلحة الأوكرانية أنه “نتيجة للقوة النارية الفعالة لوحدات قوات الدفاع، اختفى من الوجود تشكيل آخر من الإرهابيين الروس في ماكيفكا المحتلة موقتا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version