أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تغيير مكان أداء صلاة النافلة بعد الفريضة، مشيرًا إلى أن بعض السلف استحبوا ذلك حتى تشهد له المواضع المختلفة يوم القيامة، فيما أكد بعض العلماء على استحباب هذه الممارسة استنادًا إلى السنة النبوية.

من جانبه، أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش،رحمه الله  رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، أن من سنن النبي صلى الله عليه وسلم الفصل بين الفريضة والنافلة، حيث كان يؤدي النافلة في موضع مختلف عن مكان الفريضة، لافتًا إلى حديث صحيح يوضح أن النبي نهى عن وصل الصلاة بالصلاة دون فاصل بالكلام أو الحركة، موضحًا أن الذكر والتسبيح بعد الصلاة يحقق هذا الفصل.

كما أشار الأطرش إلى أن أداء النافلة في المنزل أفضل من المسجد، مستدلًا بحديث النبي: “فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة”.

وفي سياق آخر، تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم أداء السنة الراتبة قبل الأذان، موضحًا أنه لا يجوز ذلك لأنها تصبح نافلة وليست راتبة، مشيرًا إلى أن السنن الراتبة لا تؤدى إلا بعد دخول وقت الصلاة.

وأضاف جمعة أن من كان متعجلًا وأراد الصلاة فور الأذان، يمكنه أداء أربع ركعات قبل الأذان بنية النافلة، ولكن لا تُحسب كراتبة. كما أوضح أن من أدى السنة الراتبة قبل الأذان دون علم، فالصلاة صحيحة ولكنها تحسب كنافلة وليس كراتبة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version