أصدر معهد دراسات الحرب، تقييمًا لما حدث على مدار يومين في روسيا، والتمرد الذي جرى وقفه، معتبرًا أن الأمر سيكون له أبعاد أخرى، وفق ما نقلت عن المعهد صحف دولية.

وقال المعهد: “أظهر التمرد المحدود، لقائد قوات فاجنر، يفجيني بريجوزين، وحملته ضد موسكو ضعفا في الكرملين، وعلى الأرجح سيلحق التمرد أضرارًا كبيرة بجهود روسيا في حربها ضد أوكرانيا”.

يشير الخبراء إلى أنه بعد التمرد، يواجه الكرملين، أوقاتًا أصعب.

تعتبر صفقة خفض التصعيد بين بريجوجين وألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا، قصيرة الأمد وليست طويلة الأمد، وقد كشف تمرد زعيم  فاجرن عن عيوب في الكرملين ووزارة الدفاع الروسية.

يصف محللو المعهد تمرد بريجوزين، ورد فعل السلطات الروسية، ووساطة لوكاشينكو، بأنه في مجمله لا يظهر صورة جيدة للكرملين، ويقول بتراجع الاحتياطيات العسكرية الروسية، وأظهر أيضًا خطر الاعتماد على المجندين عديمي الخبرة لحماية الحدود.

لم يعارض سكان روستوف أون دون مقاتلي فاجنر، وفي بعض الحالات رحبوا بهم، ووافقوا على تصرفات بريجوزين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مفاجأة الكرملين، لم تكن فيما فعله بريجوزين وقواته، بل في عدم تنبيه أو تحذير جهاز المخابرات الداخلية الروسي  FSB بخطوة قائد الميليشيا، ما يقول إنه هناك ربما حركة تغيير في الجهاز، لكن هذا لن يسقطه أو ينهي عمله.

ورغم ذلك، يشير تقرير المعهد إلى أن المحللين لا يتوقعون انهيارًا  لسلطة بوتين أو للحكومة الروسية، بل إن متحدث رسمي خرج وقال إن بوتين لا يزال يثق في وزير دفاعه، سيرجي شويجو.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version